الأخبار

نسبة الموافقة على الدستور ستتجاوز ……

111

 

سياسيون وقيادات أحزاب، إن نسبة الموافقة على الدستور بعد تعديلاته ستكون عالية، وستتخطى نسبة المصوتين بـ«نعم» على دستور 2012، موضحين أن تنظيم الإخوان وحلفاءه، أصبحوا عاجزين عن الحشد الجماهيرى، وفقدوا مصداقيتهم لدى غالبية الشعب، بعد أحداث العنف التى اندلعت الفترة الماضية. ووصفوا الدستور بعد «تعديلات الخمسين» بأنه صار فخراً للمصريين، وإقراره بأغلبية كبيرة سيكون الخطوة الأولى نحو بناء الدولة الحديثة بعد ثورتى 25 يناير، و30 يونيو. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الأغلبية من الشعب المصرى سيحتشدون للتصويت بـ«نعم» على «أفضل دساتير مصر على مدار تاريخها»، على حد وصفه، مضيفاً: «هذا الدستور انتصر للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى، وحافظ على الحريات العامة بصورة ممتازة، وحمى هوية الدولة المصرية بتنوّعها، وإذا كانت هناك ملاحظة أو اثنتان، فلا يعنى ذلك رفض الدستور، وإنما هو أمر طبيعى يمكن قبوله طالما أن هناك قواعد ومبادئ رئيسية نص عليها الدستور». من جانبه، أوضح عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الدستور الجديد عبر عن ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، كما عبر عن تعددية وتنوع مقومات الدولة المصرية، وحفظ طابعها الوطنى المدنى، قائلاً: «ستكون نسبة التصويت بـ(نعم) على الدستور كبيرة، وستفوق نسبة الموافقة على دستور 2012 الذى قسّم الشعب المصرى وأحدث حالة احتقان شديدة». وطالب «شكر» رئيس الجمهورية، والحكومة، بالالتزام بخارطة الطريق لحين تسليم السلطة إلى رئيس وبرلمان منتخبين، كما دعا إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية سريعة لتحسين الأوضاع الحالية، وشدّد على ضرورة البُعد عن أى قرارات أو قوانين تسبب شرخاً فى صفوف السلطة والقوى المدنية والثورية، مثل قانون التظاهر الذى أدى إلى أحداث كان يمكن تجنبها، على حد قوله. وقال محمد سامى رئيس حزب الكرامة وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى: «الإخوان وحلفاؤهم سقطوا فى الشارع المصرى، وسينكشف حجمهم الحقيقى فى الاستفتاء الدستورى، سواء قاطعوا أو صوتوا بـ(لا)، وأن الموافقة على الدستور ستكون بداية لعصر جديدة». وأضاف: «الشعب المصرى سيؤكد إرادته التى فرضها فى 30 يونيو، وسيحتشد للموافقة على الدستور، وإيصال رسالة للعالم كله».

وقال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إقرار الدستور فى الاستفتاء الشعبى الذى سيدعو له الرئيس، سيكون انتصاراً حقيقياً للقوى التى شاركت فى 30 يونيو، وإنجازاً للمصريين جميعاً.

 

الجورنال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى