عوده باسم يوسف بعد انقطاع 4 اشهر

 

 

18

 

 

مساء بعد غد، يعود الساخر المصري، الأبرز حاليا باسم يوسف لجمهوره بعد غياب ما يقرب من أربعة أشهر، حيث أذيعت آخر حلقات «البرنامج» يوم 28 يونيو الماضى.

«ثورة دى ولا انقلاب»، هو العنوان الكبير الذى اختاره يوسف لـ «البرنامج» عقب العودة، ويعرض فيه للآراء المتناقضة حول ماجرى فى 30 يونيو، ومن المتوقع أن يشهد البرنامج فى حلقاته القادمة، دورا أكبر للثلاثى خالد منصور وشادى ألفونس وأيمن وتار، حيث ستكون هناك فقرات خاصة بهم، يتم إذاعتها بالتبادل مع فقرة استضافة النجوم أو إلغاء فقرة باسم الثانية وإعطائها للثلاثى، مع الحفاظ على فقرة الاستضافة التى يحاور فيها باسم إحدى الفرق أو النجوم.

الحلقة تم تسجيلها اليوم فى سرية تامة، وظلت أفكار الحلقة الرئيسية محصورة بين عدد محدود من معاونى باسم، خصوصا المجموعة المسئولة عن تجميع المادة الفيلمية.

وكانت الصفحة الرسمية للبرنامج على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، نشرت صورا لتسجيل اغنية الحلقة وأيضا لكواليس تصويرها، وأجرت مسابقة بين متابعيها للفوز بتذكرتين لحضور التسجيل، وبرغم كل التسريبات حول تغيير موعد تسجيل الحلقة من الأربعاء للخميس، إلا ان الحلقة تم تسجيلها أمس، وقالت مصادر فى فريق العمل لـ« الشروق»، إنه تم إجراء بروفة جنرال يوم الثلاثاء الماضى قبيل تسجيل الحلقة.

وتمهيدا لمحتوى برنامجه العائد بعد انقطاع، كتب باسم يوسف فى مقاله المنشور فى جريدة «الشروق» أمس إن بعض من ينتقدون برنامجه أو يمدحونه إنما يفعلون هذا من قبيل اتفاق ما تعرضه الحلقات مع آرائهم السياسية أو اختلافها معهم… «فى بلادنا يربط الكثير منا موقفه من برنامج أو من مذيع ليس على أساس جودة ما يقدمه، ولكن يقيمه على أساس اتفاق هذا المذيع مع آرائه (…) يقولون لك : قول اللى انت عايزه بس خليك موضوعى.. خليك محايد، وتحتار أنت فى تفسير «محايد وموضوعى» لأنها فى الحقيقة تعنى «قول اللى على مزاجى».

وأضاف : «حين يسألنى أحدهم «هتعمل إيه بعد كده.. هتضحكنا إزاى؟» أقول له إن برامج السخرية السياسية هى مرآة للمجتمع. إذا كان ما يحدث فى البلد «دمه خفيف» فسنكون كذلك. أما حين يكون كل ما يحدث فى البلد يدعو للاكتئاب فبدلا من أن نقول «طب ونجيبلكم منين؟» سنبذل قصارى جهدنا لوضع ابتسامة على شفاة من أصابهم الملل من البرامج التقليدية وسنضحك معهم بدلا من أن نبكى».

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى