الأخبار

مجزرة استاد الدفاع الجوي “كابوس”

45

قالت وكالة “أسوشيتد برس”، إن تلك الأحداث والاشتباكات، التي شهدها استاد الدفاع الجوي، أمس، تؤجج التعصب والعنف بين الجمهور وقوات الأمن في مصر، وتجعلها تقف على الهاوية بعد مرورها بسنوات من الفوضى والاضطرابات.

وأضافت الوكالة، في تقريرها، أن محيط استاد الدفاع الجوي، شهد حالات من القتل والفوضى، خلال مباراة كرة قدم بين فريق الأهلي وإنبي، حتى بلغ عدد القتلى 22 حالة، مشيرة إلى أنها ليست الحادثة الأولى التي يتعرض لها مشجعو كرة القدم في مصر وسبق وشهد استاد بور سعيد، حادثة صنفت ضمن الأكثر دموية في العالم، التي راح ضحيتها 74 شخصًا في عام 2012، وصنفت الأكثر دموية عالميًا منذ عام 1996.

وقالت، إنها حاولت الوصول لمسؤولون ليعلقوا على الحادث لكنهم أوضحوا أنهم غير مخولين بالتحدث إلى الإعلام والإعلاميين.

ونقلت، عن مسؤولين تصريحاتهم المعلنة، التي قالوا فيها إن جماهير الزمالك حاولوا الدخول عنوة داخل الملعب دون تذاكر، ما أشعل مصادمات.

كما نقلت، تصريحات من الصفحة الرسمية لرابطة جماهير الزمالك “وايت نايتس”، والتي ذكرت فيها إنَّ العنف بدأ عندما فتحت السلطات باب الدخول المحاط بالأسلاك الشائكة وهو ما تسبب في موجة من التدافع بين الجماهير أثناء الدخول، وبعد ذلك أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش صوب المتظاهرين.

وأشارت الوكالة، إلى أن مشجعو الألتراس في مصر مسيسون، مؤكدة أنهم في صدام دائم مع الشرطة داخل وخارج الملاعب.

جدير بالذكر أن الكثير منهم شاركوا في ثورة 25 يناير عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

ويرى البعض أن الأولتراس أحد أكثر الحركات المنظمة في مصر بعد الإخوان المسلمين.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى