الهجوم على سجني أبو غريب والتاجي

قالت السلطات العراقية إنها تلاحق السجناء الفارين من سجني أبوغريب والتاجي فجر الأحد الماضي.
وأكد مسؤولون عراقيون إن الحصيلة النهائية للهجوم على السجنين بلغت 25 قتيلا من قوات الأمن و21 سجينا و 10 مسلحين.
وكان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على السجنين. وأكد نجاحه في تحرير 500 سجين.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن النائب في مجلس النواب العراقي، حكيم الزميلي، أن معظم السجناء أعضاء كبار في تنظيم القاعدة ومحكوم عليهم بالإعدام.
واستُخِدم سجن أبو غريب سيء السمعة لتعذيب المعارضين لنظام صدام حسين. وفي عام 2004 عاد السجن لواجهة الأحداث بعد نشر صور أظهرت تعذيب معتقلين على أيدي حراس السجن الأمريكيين آنذاك.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان إن “المسلحين (المهاجمين) تلقوا مساعدة من حراس السجن”.
وكان المتحدث باسم وزارة العدل وسام الفريجي قد صرح في وقت سابق بأن المهاجمين الذين وصفهم بأنهم “إرهابيون” كانوا مدججين بالسلاح.
وتقول السلطات إن الهجوم على سجن التاجي نفذه تسعة انتحاريين باستخدام ثلاث سيارات مفخخة كما استخدمت أكثر من مئة قذيفة هاون.
من ناحية أخرى، أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بمقتل تسعة مدنيين وجرح ثلاثة وأربعين اخرين بسلسلة تفجيرات في احياء ذات غالبية سنية في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد مساء الثلاثاء.
وانفجرت سيارة مفخخة وعبوتان ناسفتان امام مسجد عمر المختار في حي الميكانيك أوقعت ثلاثة قتلى وخمسة عشر جريحا.
وفي حي المهدية، أسفر انفجار ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من مطعم باب الحارة عن مقتل ستة أشخاص وجرح ثمانية وعشرين آخرين، وبذلك تصبح حصيلة الهجمات التي استهدفت أحياء ومساجد للسنة مساء الثلاثاء في كل من بغداد وكركوك ١٦ قتيلا مدنيا وجرح ٧٨ آخرين.