سجناء عسكريون أتراك يضربون عن الطعام

أضربت مجموعة من الضباط السجناء المتهمين في قضية التجسس العسكرية، -وللمرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية- عن الطعام احتجاجًا على قرار المحكمة الجنائية العليا الخامسة في مدينة أزمير باستمرار سجنهم، الذي اتخذ بإجماع أعضاء رئاسة المحكمة برغم اعتراض رئيس المحكمة.
ونقلت صحيفة وطن عن مراد ارغون، محامي الضباط السجناء، قوله إنهم بدأوا إضرابهم بعد قرار رئاسة المحكمة الجنائية الخامسة في أزمير في الخامس من يونيو الحالي باستمرار سجنهم على خلفية التحقيقات معهم في قضية التجسس العسكرية.
وأشار أرجون إلى أن الإضراب عن الطعام سيستمر على شكل مجموعات، حيث ستضرب كل مجموعة من الضباط لمدة خمسة أيام بهدف لفت أنظار المسئولين إلى سيادة القانون وتجلي العدالة.
وكانت وحدات الأمن في مدينة أزمير غربي تركيا قد اعتقلت في مايو العام الماضي 377 عسكريًا منهم 316 متقاعدا وعاملا والباقي مدنيون على ذمة التحقيقات في قضية التجسس العسكرية للاشتباه في انتمائهم لشبكة تضم عددًا من العملاء يعملون لحساب جهات خارجية تستخدم وسائل مختلفة للحصول على معلومات سرية تخص الدولة بينها استغلال الميول الجنسية أو الحاجيات المادية أو القمار أو الكحول.
بوابة الأهرام