الرئاسة المصرية تطالب المتظاهرين بالانسحاب من محيط قصر الاتحادية

طالبت الرئاسة المصرية المتظاهرين امام قصر الاتحادية الرئاسي في بيان لها مساء الجمعة 1 فبراير/شباط بالانسحاب من محيط القصر، مشيرة الى ان “الممارسات التخريبية التي تشهدها مصر لا تمت بصلة لمبادئ الثورة”.
وحملت الرئاسة القوى السياسية التي دعت للتظاهر “المسؤولية السياسية الكاملة” عما يحدث. واضافت ان المظاهرات “بدأت تخرج عن نطاق السلمية” بإلقاء المتظاهرين زجاجات حارقة ومحاولاتهم لاقتحام احدى بوابات القصر الرئاسي وتسلق أسواره.
واكدت الرئاسة ان “الأجهزة الأمنية ستتعامل بحسم لتطبيق القانون وحماية منشآت الدولة”، ودعت جميع القوى السياسية الوطنية إلى “الإدانة الفورية لمثل هذه الممارسات ودعوة أنصارها إلى المغادرة الفورية لمحيط القصر”.
من جانبه أكد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أن الحكومة ستقوم بحماية المنشآت العامة والخاصة من محاولات التخريب والتدمير. ودان لجوء بعض المتظاهرين إلى العنف، مشيرا الى ان ذلك يتناقض مع سلمية المظاهرات.
وناشد رئيس الوزراء القوى السياسية لإدانة مثيري الشغب، والانفصال عنهم حتى يتم نزع الغطاء السياسي عنهم، وذلك التزاما بما تم الاتفاق عليه في وثيقة الأزهر التي تم توقيعها يوم الخميس من قبل القوى السياسية الرئيسية في البلاد.
وشدد قنديل على ضرورة احترام سلمية المظاهرات وحق الجميع في التعبير عن الآراء باعتبار ذلك من أهم مكتسبات ثورة 25 يناير.
المصدر: مواقع اعلامية
روسيا اليوم