الأخبار

نشطاء يدشنون “هشتاج” “نفسى أشوف مصر”

113

كتب أحمد عبد الباسط

دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” “هشتاج” تحت مسمى “نفسى أشوف مصر” وذلك لرصد الظواهر السلبية التى اقتحمت أرجاء المجتمع المصرى مؤخرا، متمنين عودة النظام والأمان واستقرار الأوضاع، وانتهاء الكوارث المرورية التى يستيقظ المواطنون يوميا على أنبائها، والحفاظ على حياة المواطن المصرى وتطوير منظومتى التعليم والصحة.

كما تحسر عدد من النشطاء على تدنى أوضاع المعيشة والانهيارات التى تشهدها الدولة على الصعيد الاقتصادى، وظواهر الانفلات الأخلاقى، وحالة البلطجة المرورية وسط انخفاض الاهتمام بالمرور والشوارع، وانتشار القمامة الذى يعتبر كارثة بيئية تهدد المجتمع بأكمله، متبادلين عدداً من الصور التى توضح معاناة الشعب المصرى.

بداية بالأوضاع الاقتصادية المتدهورة التى تشهدها البلاد حاليا تمنى عدد من النشطاء عودة الاهتمام بالنشاط السياسى والفنى للمساهمة فى إعادة ترميم الاقتصاد المصرى قائلين: “فين صناعة السينما والمسرح زى اللى كانت فى الأربعينيات”، ” فيه دول بتهتم بالسياحة وعارفة تسوق نفسها صح بره ده إحنا حقنا نبقى البلد السياحى الأول فى العالم بكمية الآثار اللى عندنا دى”.

فيما طالب آخرون بعودة الاهتمام بالمواطنين المصريين وتوفير العلاج والخبز، قائلين: “المواطن فيها هو نمرة واحد مش الغريب اللى جاى من بره هو الأهم علشان معاه فلوس أو علشان أمريكانى”، “الطب فيها للإنسان مش تجارة والفقير يعرف يتعالج مش يموت”، “رغيف عيشها يتاكل مش يتفلى الأول من المسامير والحشرات”.

بينما تمنى أحد النشطاء انتهاء مشكلة العشوائيات والتعديات على الطرق وأراضى الدولة، كما تمنى بعودة الاهتمام بالتعليم، قائلا: “مفيهاش عشوائيات والتعليم فيها وأخد أكبر جزء من ميزانية الدولة والمناهج على أعلى مستوى من العلم”.

كما تمنى عدد من النشطاء عودة الأمان والاستقرار، والانتهاء من ظاهرة التحرش الجنسى التى اجتاحت أرجاء المجتمع مؤخرا، قائلين: “تنعم بالاستقرار والأمن والأمان ويحفظ شعبها الطيب من كل شر”، “من ظاهرة الانفلات الأخلاقية والتحرش اللى انتشرت فى كل مكان”، “زى أوروبا بس بالنكهة المصرية”.

وكعادة الشعب المصرى بالتعبير عن مشاكله اليومية بطريقة ساخرة، رصد نشطاء عدد من الظواهر السلبية بطريقة مضحكة، للسخرية من هذه المشاكل، قائلين: “نفسى أشوف مصر زى اللى فى الصور أيام زمان وأيام الملك وفى أفلام الأبيض والأسود”، “مبهرة من جمالها ونظامها مش مبهرة لأسباب أخرى”، “عندها معايير للنجاح والفشل، ونبطل معيار دمه خفيف على قلبى”، “الناس بتحترم الطوابير والنظام زى الدول المتقدمة حرام بقا كفايا تخلف”.


وعلى الصعيد المرورى تمنى آخرون الانتهاء من الأزمات المرورية الخانقة التى تشهدها شوارع القاهرة والمحافظات، ووضع خطة لتفادى حوادث الطرق ولتسهيل الحركة المرورية، قائلين: “شوارعها نضيفة والناس فى الشارع بتحترم إشارات المرور وفيه نظام فى كل شىء”، “بحلم أشوفها نظيفة منظم ويحكمها القانون وينفذ، واحترام المرور ونخلص من بلطجة السواقين”، “الناس بتمارس القيادة بفن وذوق مش كل واحد فلوكة وبيأدف، كفايا بجد كوارث ومفيش أية خطة لتفادى الكوارث اللى بنصحى عليها كل يوم”، “من غير زحمة الدائرى خمس ساعات يوميا”.

 

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى