حزب «الجهاد» يناقش اقتراح بانسحاب الإسلاميين من الحياة السياسية

قال محمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن قيادات الجهاد ستجتمع، الخميس، لوضع رؤيتهم للمشهد السياسي، ومتابعة موقف المبادرات والمفاوضات مع الحكومة الحالية .

وأضاف «حجازي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الاجتماع سيناقش موقف الحزب من الاستمرار في المظاهرات من عدمه، بالإضافة لاتخاذ قرار بوقف المشاركة في دعوات تحالف دعم الشرعية للعصيان المدني، وتقديم تنازلات جديدة لإنهاء الازمة من خلال الانسحاب من المشهد السياسي لإعطاء رسالة للحكومة بضرورة التهدئة والاستعداد للتفاوض والمصالحة السياسية الشاملة .

وأكد أنه سيطرح مبادرة بانسحاب الإسلاميين من المشهد السياسي لمدة 10 سنوات لحين هدوء الأوضاع وترميم بيتهم داخليا سواء بالنسبة للإخوان أو الجماعة الإسلامية، وتابع: «تنازلنا عن مطلب تواجد الإسلاميين في الحكم حيث نطالب بعدم ترشح أي إسلامي للرئاسة لمدة 10 سنوات حتى نستطيع التهدئة ولرفع حالة الاحتقان  بين الإسلاميين وبقية المصريين، وليقوموا خلالها بمراجعات فكرية ودعوية  وسياسية، على أن يشاركوا في الحياة السياسية ضمن صفوف المعارضة فقط دون التفكير في الوصول للسلطة».

وقال «حجازي»: «طرحنا المبادرة ليس خوفا من الملاحقات الأمنية والاعتقالات، بل نعده فسحة روحية خاصة وأننا في مراحل متقدمة من العمر لذلك لا نخشى الموت ولا الاعتقال، ولكن مبادرتنا تأتي لحبنا للوطن ودعما للاستقرار والتهدئة وحفاظا على الأمن القومي».

الموجز