اللجان الشعبية بالإسكندرية: المحافظة تعلق فشلها على النظام القديم ونقص الموارد.. والبرنس يخدع الأهالي

اللجان الشعبية: السبب الحقيقي لغرق الإسكندرية يرجع إلى استمرار آثار الحفر لإدخال الغاز الطبيعي والصرف والتى لم تردم منذ شهور
اللجان للإخوان: بالأمس كنتم تبررون الفشل بفساد المحليات والحكومة.. ولكن اليوم ما هي حجتكم؟ رغم أن الحل فقط تسليك وتجهيز كافة بلاعات
شنت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية هجوما لاذعا على محافظ الإسكندرية ونائبه بسبب غرق عدة شوارع بالمحافظة وشلل حركة المرور بها بسبب هطول الأمطار, وقالت في بيان أصدرته اليوم، إن المحافظة تعلق فشلها واستمرار مسلسل الإهمال فى مدينة الإسكندرية، على النظام القديم ونقص الموارد, مضيفة أن السبب الحقيقي يرجع إلى استمرار لآثار الحفر لإدخال الغاز الطبيعي والصرف والتى لم تردم منذ شهور.
وتساءلت اللجان الشعبية فى بيان صادر عنها اليوم: أنه بالأمس كانت الحجة المدفوعة أن المحليات والحكومة والمحافظة غارقة فى الفساد ولكن اليوم ما هي حجتكم؟ مع العلم أن الحل فقط تسليك و تجهيز كافة بلاعات الصرف قبل أن يدخل فصل الشتاء.
وأضاف البيان”أن الجهات التنفيذية تعلق فشلها على شماعات واهية من الإرث القديم أو تعدد المشاكل ونقصان الموارد لنجد أنفسنا أمام سياسة التبرير الدائمة للأهل والعشيرة من الإخوان المسلمين!”.
واستنكر البيان تصريحات الدكتور حسن البرنس نائب المحافظ حول عودة الصيادين بمركب الصيد الغارقة بالقرب من سواحل محافظة مطروح، قائلين “ماذا نفعل مع نائب محافظ يمنى بعض البسطاء بعودة ذويهم من البحر ويمدح و يمجد فى رئيس الدولة لسرعة التصرف وفى القوات المسلحة لتدخلها السريع، ويظل يعلق على أحداث غرق مركب صيد وكأنها مباراة كرة قدم ولم يعد أحد من الصيادين إلى أهله، مما استفز مشاعرهم وجعلهم يهاجمون إحدى قواعد البحرية الهامة غضبا وحزنا!”
وأشار البيان إلى أن هذا الكلام لم يكن سابقته الأولى، فمنذ أول أيام تكليفه، زعم أيضا أنه أنقذ الثغر من كارثة محققة عندما أبلغ الدفاع المدني عن بقعة زيت على الطريق الدائرى وأخذ الأهل والعشيرة يعظمون فعله ويمتدحونه، فى حين أن حقيقة الأمر أنه وصل بعد تدخل المواطنين و الدفاع المدني لحل الأزمة، وأعادت اللجان تذكير البرنس بأنه جاء بالتعيين وليس بالانتخاب كما يدعو حزب الحرية والعدالة من أن يتولى الموظفون التنفيذيون مناصبهم بالانتخابات بدلا من التعيين، مطالبينه بالتخلي عن منصبه في أقرب وقت.
واختتم البيان بإشارة إلى أن الذكرى الثانية للثورة لن تكن احتفالية أكثر منها موجة ثانية للغضب الذي يعاني منها الشارع السكندري والشارع المصري كله.
البداية