وعود فرنسا … “خرافة”
قال الحزب الشيوعى الفرنسى اليوم، الثلاثاء، أن فرنسا ليس لديها “الخطوط العريضة للحل السياسي” فى جمهورية أفريقيا الوسطى، معربا عن اعتقاده بأن إنهاء مهمة التدخل العسكرى الفرنسى فى فترة وجيزة فى أفريقيا الوسطى “خرافة”.
وأوضح أمين عام الشيوعى الفرنسى بيير لوران أنه منذ عدة أشهر، تحذر الجمعيات والمنظمات غير الحكومية من وقوع “كارثة” فى جمهورية أفريقيا الوسطى، متسائلا عن الإجراءات التى اتخذت فى السنوات الأخيرة على الصعيدين الدبلوماسى والاستراتيجي، والتأثير على الدول المجاورة للحيلولة دون انهيار أفريقيا الوسطى.
وتابع “الجواب الوحيد هو أنه تم انتظار اشتعال النيران فى البلاد، لكى تتحرك فرنسا، عسكريا وهو أفضل ما تقوم به”، معتبرا أن نفس اللاعبين الذين فشلوا فى دول الإقليم الأفريقى هم من يدعون الآن إلى توفير حل للأزمة فى أفريقيا الوسطى، متهما فرنسا بأنها ليس لديها خطط لحل سياسى بخلاف التصريحات والوعود بإجراء انتخابات فى أقرب وقت ممكن.
وأكد الحزب أن الإعلان عن انتهاء المهمة العسكرية فى جمهورية أفريقيا الوسطى فى فترة قصيرة “يشبه الخرافة”، منبها أن هذه الطريقة لإدارة الصراع من شأنها أن يؤدى إلا إلى تواصل حالة عدم الاستقرار والعنف والفشل، مشددا على أنه يتعين على باريس أن تفض ارتباطها عسكريا وأن تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسى لإعادة إعمار البلاد واستعادة السيادة.
اليوم السابع
