حزب التيار المصرى يناشد القضاء بإقامة العدل فى قضية بورسعيد.. ويحذر من الفوضى

 

محاكمة

 

ناشد حزب “التيار المصرى” القضاء المصرى أن يقيم العدل فى “بلد أصبح يفتقد كل معانى العدالة”، على حد قوله، مؤكدا أن استمرار مسلسل إهدار الدماء، والعدول عن تحقيق العدالة الناجزة يزيد من احتقان الجميع، ويشيع الفوضى ويهدد الأمن المصرى وخصوصا فى محافظة بور سعيد.

وقال الحزب فى بيان له اليوم السبت “ننتظر اليوم السبت 26 يناير يومًا فارقًا فى مسيرة الثورة المصرية بفارغ الصبر حتى يتم النطق بالحكم فى الجلسة المخصصة لقضية أحداث بور سعيد والتى راح ضحيتها 74 شابًا وصبيًا مصريًا أريقت دماؤهم الطاهرة عمدًا بلا رحمة، وتورط فى إزهاق أرواحهم أطراف عدة ضمن مؤامرة دنيئة تحت غطاء العنف الرياضى كظاهرة لم تصل إلى هذا الحد من قبل فى مصر”.

وتابع البيان “إن شباب الألتراس المخلص الوطنى، والذى هو أحد أعمدة الشباب الثورى، الذى لا يزال يناضل من أجل الحق والعدل ورفع الظلم عن هذا الشعب، يستحق منا الكثير بعد تعرضه للغدر فى مجزرة سياسية انتقامية عنيفة تحت نظر القوة الأمنية التى تعمدت ترك دورها فى حمايتهم، بعد أن هتفوا أمام الجميع “يسقط حكم العسكر”.

ودعا الحزب جميع أطياف الشعب المصرى لدعم الألتراس فى مطالباتهم بالقصاص لدماء ضحايا هذه المجزرة وتخفيف آلام أمهاتهم وأهلهم، كما دعا كل وطنى شريف من أرض بور سعيد الباسلة للتضامن مع تلك الحقوق، متعهدا بعدم خفض الأصوات إلى أن تتحقق مطالبهم من منظومة القضاء المصرى، قصاصًا لإخواننا وتحقيقًا للعدل وحفاظًا على أمن الوطن.

في سياق متصل نعى حزب “التيار المصري” ببالغ الحزن شهداء الوطن من المتظاهرين ورجال الأمن الذين سقطوا أمس، داعيا الجميع إلى وقف العنف والالتزام بسلمية التظاهر وسلمية التعبير عن الرأي.

 

بوابة الاهرام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى