نقلت صحيفة “جورزاليم بوست”عمن وصفتهم بخبراء أمريكيين أن بلادهم لن تدعم المعارضة في القاهرة، وأن مرسي يقلد أردوغان من خلال محاولاته السيطرة على القوات المسلحة.

وأشارت الصحيفة العبرية في تقرير لها اليوم أن أوباما وافق على تسليم طائرات إف 16 واستمرت مساعداته السنوية العسكرية والاقتصادية، ولكنه على النقيض من ذلك احتفظ بهدوئه نسبيا حول مناورات مرسي غير الديمقراطية في تعزيز موقف حزبه.

ووفقا لمحللين فإن أوباما يهدف إلى استخدام المساعدات الأمريكية لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ويبرر سياسته هذه بالضرورة الأخلاقية لاحترام نتائج الانتخابات المصرية.

وعادت الصحيفة الصهيونية وقالت أن سياسة أوباما تلك تحتوي على مخاطر، وأنها تدفع الرئيس للتصرف ضد مصالح أمريكا القومية، موضحة أن المعارضين المناهضين للإسلاميين في مصر يرون أن أوباما تخلى عن المصريين.

وفس سياق آخر حذرت من التقارب المصري الإيراني الذي تجلى في استقبال حافل بين مرسي ونجاد، إضافة إلى تصريحات مرسي وقيادات إخوانية ضد إسرائيل منذ سنوات.

ورأت الصحيفة أن سياسة “إسرائيل” في هذه النقطة لاتزال مشلولة، وتعتمد على ما تأمله أمريكا في أن يبقى نفوذها الاقتصادي مصر على الخط، وانهت الصحيفة تقريرها قائلة  إن المشاكل ستبدأ عندما يتخلى مرسي عن الدعم الأمريكي، لأنه سيتصرف ضد إسرائيل.

البديل