الأخبار

لا وساطة كويتية.. بين مصر وقطر

12

 

 

 

أكد وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله ان موقف دولة الكويت من قضية الاتحاد الخليجي موقف واضح ومعلن يتمثل بأهمية هذا الاتحاد، مجددا التأكيد على ضرورة ان يكون هناك تشاور وتنسيق ودراسة وتوافق حول هذا الموضوع.
وقال الجارالله في معرض رده على سؤال يتعلق بدعم مملكة البحرين للاتحاد الخليجي في تصريح صحافي على هامش مشاركته في أحتفال السفارة البحرينية بعيدها الوطني مساء أمس الأول ان سموارئيس مجلس الوزراء في تصريحه الأخير أكد على أهمية وجود هذا الاتحاد، وعلق على دعوة من قبل ملك البحرين لعقد قمة طارئة في الرياض لبحث موضوع الاتحاد بالقول «لم اسمع بهذا الأمر».
وحول ما اذا كانت العقبة نحو الاتحاد الخليجي تتمثل فقط بسلطنة عمان، أو ان هناك دولا اخرى مثل الامارات، قال الجارالله: نحن لا نتحدث عن عقبات وانما عن دراسة وعن تأن وعن توافق، وان شاء الله ستتجاوز مسيرة وروح مجلس التعاون أي خلافات أو عقبات.
أما بخصوص رؤيته للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي البحريني، جدد الجارالله التأكيد ان كل أنواع التدخلات الخارجية في شأن البحرين الداخلي أمر مرفوضة تماماً، لأن أشقاءنا في البحرين قادرون ويملكون كل الامكانيات للحفاظ على أمنهم وأستقرارهم، وبالتالي أي تدخل من أي جهة كانت في البحرين مرفوض ومدان من قبلنا ونقف ضد هذه الممارسات التي تسيء للبحرين ولشعبها وتسيء لنا أيضاً.
أما بخصوص موضوع الأسرى والمفقودين واذا ما تم التطرق اليه في اجتماعات اللجنة الكويتية – العراقية المشتركة الثالثة، أشار الى وجود فقرة وصفها بالمهمة جداً في محضر الاجتماعات تتعلق بالأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية.

لا وساطة

وحول المساعي الخليجية لتقريب وجهات النظر بين مصر وقطر، واذا ما كانت هناك وساطة كويتية في هذه القضية، نفى الجارالله وجود وساطة كويتية في هذا الأمر، الا أنه استدرك بالقول «نحن حريصون على ان تسود أجواء الود والتفاهم والمحبة في كل العالم العربي».
وعن رؤيته للاجتماع الوزاري العربي المرتقب والخاص بالمسألة الفلسطينية، وصف الجارالله هذا الاجتماع بالمهم، وأن هناك حراكا سياسيا يتعلق بالقضية الفلسطينية، ورأى ان الولايات المتحدة فعلا تبذل جهودا كبيرة جداً في تحريك عملية السلام، وأنهم يقدرون هذه الجهود الممثلة في استئناف المفاوضات بين الطرفين، لافتا الى وجود زيارات مكوكية للوزير جون كيري في المنطقة، ومن جانبنا لابد ان يكون هناك لقاء وتحرك على مستوى الدول العربية.
أما بالنسبة لمؤتمر المانحين الثاني وأستعدادات الكويت له، أشار الجارالله ان الاستعدادات قائمة على قدم وساق، وأن هناك أتصاﻻت وتواصلا بين الأمم المتحدة والأمين العام فيما يتعلق بتفاصيل هذا الاجتماع والدعوات التي ستوجه، والتي ستكون على مستوى وزاري.
وحول مشاركة الكويت في منتدى المستقبل الذي يعقد بالقاهرة، أكد الجارالله مشاركة الكويت في هذا المنتدى، لافتا ان هناك كلمة لدولة الكويت ستلقى في هذا المؤتمر.
أما بخصوص استعدادات دول الخليج لمؤتمر جنيف 2، اكتفى الجارالله بالقول «نحن نترقب هذا المؤتمر، ونتمنى ان ينعقد وان تكون المشاركات على مستوى عال».
وعن الورقة الخليجية التي ستقدم فيه، أشار الجار الله الى أنه وردت في بيان القمة الخليجية فقرة تتعلق بهذا الموضوع وتشير الى تطلع دول التعاون لعقد المؤتمر.

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى