الإخوان جماعة سياسية.. و”النور” منافس قوي لهم

 

 

 

قال الشيخ سامح عبد الحميد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن “الإخوان” ليست جماعة إسلامية بل جماعة سياسية، مضيفا: “الدعوة السلفية تهتم بالمساجد وأنشأت معاهد الفرقان بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، أما الإخوان فعلى مدار تاريخها تهتم بالعمل السياسي، وتنظيمها طلب من (النور) النزول معهم في رابعة العدوية، حتى نتحمل تلك الدماء، فهناك تار دموي الآن بين الإخوان والجيش”. وأكد عبد الحميد، أن “الإخوان تفعل كل ذلك من أجل كرسي السلطة، ونقول لهم أن الشعب لم يختار مرسي ويصوت عليه إلا لوجود أحمد شفيق أمامه فكان ذلك التصويت العقابي حتى لا يعود الفلول مرة أخرى لكنهم جعلوا الحكومة وكل شيء للمواليين لهم”. وأضاف: الإخوان احتكرت العمل السياسي طوال 80 عاما مضت، فلم يكن هناك غيرهم يمثل الإسلاميين، أما بعد الثورة وجدوا الدعوة السلفية أنشأت حزبا، فاعتقدوا أننا سنحصل على نسبة بسيطة لكننا ظهرنا منافس قوي وتهديد حقيقي لهم، فالإخوان بتحالفاتها مع الكنيسة وحمدين صباحي والوفد حصلت على 42%، أما النور فحصل على 27% وعندما تفصل عدد مقاعد الإخوان ستجدها مقاربة للنور”. وتابع عبد الحميد: الإخوان شعروا بالخوف من التيار السلفي فهم يرون أننا نهددهم؛ نظرا لسمعتهم السيئة قبل الثورة، وبعدها زادت سوءا لأنهم وعدوا ولم يفوا

 

 

المحور