انتقادات تواجه رئيسة قطاع الأخبار

70

كتب عمرو صحصاح

فى إطار خطتها التطويرية وحرصها على النهوض بقطاع الأخبار، تسعى الإعلامية صفاء حجازى، رئيس القطاع، للاستعانة بأهل الخبرة فى مجال النشرات الإخبارية، حيث ترددت أنباء مؤخرا عن رغبتها فى الاستعانة بخدمات الإذاعى الكبير كارم محمود، لفترة معينة من أجل إضفاء نوع من التطوير، والتجديد للنشرات الإخبارية، نظرا لخبرته الكبيرة فى هذا المجال، وعمله على مدار 25 عاما بإذاعة الـB.B.C واكتسابه للعديد من الخبرات وضعته على قمة الإذاعة البريطانية، وقدرته على القضاء على روتينيات نشرات القطاع الإخبارى بالتليفزيون المصرى، التى كادت أن تعود بالقطاع إلى الخلف.

لكن الأمر قوبل بنوع من الغضب والاستياء من قبل بعض العاملين بقطاع الأخبار بماسبيرو، معتقدين أن رئيس القطاع بذلك ترغب فى إسناد المناصب القيادية بالقطاع لأشخاص من الخارج على حسابهم.

من جانبها، قابلت الإعلامية صفاء حجازى هذه الأقاويل بالدهشة والاستنكار، حيث أوضحت خلال تصريحاتها لـ”اليوم السابع”، أنها لم تستدع الإعلامى والإذاعى الكبير كارم محمود، بشكل رسمى، ولكنها طرحت اسمه فقط، أمام الزملاء بقطاع الأخبار، بحكم خبرته الكبيرة فى هذا المجال، فهو قيمة كبيرة يحتذى بها، فضلا عن رغبتها فى تطوير النشرات الإخبارية من خلال خبرته الكبيرة فى هذا المجال، مشيرة إلى أنها طرحت أيضا اسم محمد السعيد فايق ليستفيد القطاع بخبرات جديدة من خلال انتداب الاثنين بعض الوقت، ليس أكثر، دون وجود نية فى إسناد أى مناصب قيادية لهما، متسائلة كيف يمكن تعيين شخص مثل كارم محمود على الرغم من أنه يتبقى له أشهر قليلة على وصوله لسن المعاش، أما عن الإذاعى محمد السعيد فايق فقد تخطى سن المعاش بـ10 سنوات حيث يبلغ عمره حاليا 70 عاما، فكيف يكون الاثنان طامعين فى وظائف أو مناصب قيادية، وهما فى الأساس لا يجوز لهما ذلك بحكم السن.

وأضافت حجازى “بصرف النظر عن سن الإذاعيين الكبيرين، فليس أسلوب عملى أن أستعين بأحد من خارج القطاع وأضعه بين العاملين بداخله منذ سنوات، فموظفو القطاع عانوا كثيرا من الظلم وأنا أدرك هذا جيدا، مشيرة إلى أن المبالغات والمهاترات التى فوجئت بها من قبل بعض الأشخاص بمجرد طرح اسم كارم وفايق، ماهو إلا نوع من الابتزاز الذى ترفضه ولن يشغلها عن مهمتها الرئيسية التى جاءت من أجلها، وهى تطوير القطاع على حد قولها، مؤكدة أن فى حالة إخفاقها فى مهمتها الرئيسية لن يتهاون معها أحد، بل سيلقون عليها بالتهم بأنها لم تفعل شيئا جديدا للقطاع”.

وأضافت رئيس قطاع الأخبار، أنها تواصل حاليا خطتها التطويرية التى بدأتها منذ فترة، حيث إن هناك استعدادات مكثفة لبدء إطلاق برنامج “صباح الخير يامصر”، بثوبه الجديد بدءا من مطلع يناير، مؤكدة أنه سيخرج بشكل جديد فى كل شئ، من حيث الديكورات والمضمون والأفكار حيث سيتضمن فقرات لرصد مشاكل المواطنين من خلال خط مفتوح.

وأشارت حجازى إلى أن هناك استعدادات مكثفة أيضا من قبل القطاع بكل إمكانياته لعدة أحداث هامة، أصبحت على الأبواب، وهى تغطية التصويت على الدستور يومى 14 و15 يناير المقبلين، موضحة أنها بدأت بشكل جدى منذ فترة حملات التوعية للمواطنين من أجل المشاركة فى التصويت على الدستور، فضلا عن استعدادها للحدث الأكبر، وهو تغطية ذكرى ثورة 25 يناير.

واختتمت حجازى حديثها لـ”اليوم السابع”، بأنها لن تستجيب أو تتراجع أمام رغبات محترفى الفشل، ولن تضعف أمام الطامحين فى عودتها للخلف بقطاع الأخبار العريق، وأن كل ما ستركز فيه خلال الفترة المقبلة، هو استكمال خطتها التطويرية التى بدأتها بمجرد توليها رئاسة القطاع.

 

اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى