مرسي يلقى الفتات للمعارضه ويغادر للبرازيل

38

 

استدعت الرئاسه الاعلام فجأه لمؤتمر صحفى يعقد خلال نصف ساعه ربما لان اعلان الحكومه الجديده حل احد ملفات مرسي الخمسه التى لم ينجح فى تفكيك اى منها وعلى راسها المرور ، اللافت ان المؤتمر خصص لرئيس الوزراء الذى لم يحقق اى نجاح فى تشكيلته السابقه ومع ذلك لم يغادر موقعه وشكل حكومه جديده او قام بتعديل القديمه وهو التعديل الذى اعلن بالفعل صوتا وصوره قبلها بساعات.
اللافت ان د هشام قنديل تجاهل فشله على رأس حكومته وتجاهل مطالبات المعارضه الوطنيه باقالته واتهامه بالتسبب فى الانهيار الاقتصادى والسياسي واسهب فى الحديث عن اسباب تغيير الوزراء الذين اقالهم ومؤهلات الوزراء الجدد وكفاءتهم واسباب اختيارهم ولم يتحدث عن الاسباب التى احتفظ لها بمنصبه ولم يعط مبررات بقاءه على راس الحكومه رغم فشله السابق والقادم بلا شك.
قنديل ايضا تحدث عن اعتذارات القوى الوطنيه وبعض الاحزاب عن ترشيح وزراء للحقائب لكنه لم يستخدم الوصف الدقيق وهو مقاطعة القوى السياسيه للتعامل مع حكومه هو على رآسها كما برر تأخير الاعلان عن تعديلة الهزيل وعن تغير عدد الحقائب المطلوب تغييرها من 11 وزارة الى تسعه بررها بان بعض الوزارات وهى الاعلام والصحه وجد ان بها ملفات مفتوحه يجب استكمالها فقرر الابقاء عليها بدون تغيير !
اللافت ايضا ان د محمد مرسي استبق المؤتمر برسائل وضعها على صفحته يلتمس فيها من معارضيه عدم اصدار احكام مسبقه على الوزراء الجدد مؤكدا استكمال مسيرة التطوير، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي حسابه على «تويتر» وجه مرسي الشكر للوزراء المقالين لأنهم “أدوا واجبهم، وتحملوا عناء العمل في وزاراتهم” على حد كلماته وزاد بأن وعدهم بالخلود فى ذاكرة مصر لما انجزوه بعطاء وما اظهروه من شجاعه، قائلا: «ستذكر لهم مصر عطاءهم وتصديهم للعمل العام في ظروف حساسة».
وفى كلماته وصف مرسي انضمام الوزراء الجدد للحكومة «لحظة جديدة نستكمل فيها مسيرة التطوير في الأداء العام، وتحسين الخدمات اليومية الموجهة للمواطنين» رغم ان كلهم فىىحقائب غير معنيه بطلبات المعارضه للتغيير.
 وتجاهل مرسي الدفع بمزيد من الاخوان لمقاعد الحكومه كما تجاهل كل طلبات المعارضه من التيارات الليبراليه والدينيه بالتوافق الوطنى وناشدهم بدلا من ذلك باتاحة الفرصه للوزراء قائلا:” دعونا لا نستبق الأحكام على الوزراء الجدد، والمسؤولية تضامنية بيننا جميعا، وأرحب بكل نقد بناء يدفعنا إلى تجويد الأداء وتلافي الأخطاء”.
وتابع مرسي بأن تمكين الشباب فى الوزارة الجديدة والاستفادة من طاقاتهم، يأتى فى إطار الحرص على تحقيق التكامل والتناغم وتنويع الخبرات.
كلمات مرسي وضعها بعد ان نفض يديه من صداع التعديل الوزارى وترك الجدل وصداعه لرؤوس معارضيه ليغادر للبرازيل فى زياره تستمر يومين يلتقى خلالها برئيسة البلاد الحاليه ديلما روسيف والرئيس السابق لولا دا سيلفا، في لقاء غير رسمي الذى يلتقيهما الاربعاء لا العاصمه برازيليا.
وتقيم الرئيسة البرازيلية روسيف غداء رسميا على شرف د مرسي والوفد المرافق له ويتضمن البرنامج زيارة إلى هيئة البحوث الزراعية البرازيلية “امبرابا” والتعرف على تجربة البرازيل فى التنمية الزراعية. كما يزور مرسي  مقر مجلس النواب البرازيلى ويلتقي مع رئيس المجلس رينان كاييرو..
ومن المقرر ان يلتقي د مرسي خلال زيارته إلى مدينة ساوبولو التي تبدأ مساء الأربعاء مع الجالية المصرية فى البرازيل ويلقي كلمة أمام منتدى الأعمال المصرى البرازيلى. كما يقوم بزيارة إلى مقر اتحاد الصناعات البرازيلي ويعقد لقاءات مع رجال أعمال ومستثمرين برازيليين.
الدستور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى