الصحافة المصرية ترفض الوصاية عليها من جديد

88

 

أكد الائتلاف الوطني لحرية الإعلام، أن إرساء دعائم حقيقية لحرية الصحافة لن يتحقق إلا بنجاح قوى التغيير في إنجاز التحول الديمقراطي الشامل لمؤسسات الدولة والمجتمع.

وقال الائتلاف في بيان صادر له، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ومرور عامين على تأسيس الائتلاف: “إن جانبًا مهمًا من الجهد المطلوب لإحداث هذا التحول يتركز في تغيير الأطر القانونية والمؤسسية التي لا تزال تكبل حرية الصحافة، وتضمن سيطرة النظام السياسي على مؤسسات الصحافة والإعلام، كما تسمح بحبس الصحفيين وأصحاب الرأي وملاحقتهم بغير جريمة أمام جهات التحقيق والمحاكم”.

وأشار البيان إلى أن هذه المناسبة تحل هذا العام وصحافة مصر وصحفيوها يواجهون أوقاتًا عصيبة وتحديات جمة تهدد حرية الوطن، مثلما تهدد حاضر مهنة الصحافة ومستقبلها.

وأكد البيان، أن الصحفيين المصريين لم يترددوا في أداء واجبهم المهني في مختلف الظروف والساحات، وأنهم رفضوا خضوع الصحافة المصرية للوصاية من جديد، وقدموا من أجل ذلك أرواحًا طاهرة ودماء زكية وتضحيات غالية وفاء لحق مواطنيهم في المعرفة وحرية التعبير.

ودعا الائتلاف جموع الصحفيين ورجال الإعلام في مختلف وسائط النشر إلى الوقوف دقيقة صمت في منتصف نهار الغد الجمعة، إجلالا لذكرى شهيدي الصحافة المصرية أحمد محمود، والحسيني أبو ضيف، وشهداء الصحافة بامتداد العالم.

وأضاف أن حملات الكراهية والعداء التي تعرضت لها الصحافة المصرية ومازالت منذ بزوغ فجر 25 يناير 2011، تؤكد أن خصوم حرية الصحافة يسعون لتجميد واحتواء الدور الرقابي  والتنويري المنوط بالصحافة والإعلام الحر لحماية مصالح ضيقة مناهضة لمطالب الشعب وأهداف الثورة، داعيًا كافة القوى والمؤسسات الوطنية والديمقراطية في المجتمع إلى دعم الجماعة الصحفية، في مواجهة مختلف التحركات التي تصب في إنفاذ هذا المخطط.

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى