مورفين

المزيد من المعلومات يظهر في موضوع تسهيل الحصول على المورفين من بعض أطباء السلمانية، فقد نشرت الصحف المحلية عن مصدر طبي ان التجاوزات بصرف حقن المورفين المخدرة لم تقتصر خلال الفترة الماضية على مرضى فقر الدم المنجلي «السكلر»، بل تجاوزت ذلك الى مدمنين أدخلوا المستشفى على انهم مصابون بالسكلر وهم ليسوا كذلك، مما أدى الى تزايد صرف امبولات المورفين الى 160 امبولة يوميا في السلمانية وحدها، وان المدمن كان يدخل السلمانية ويأخذ إبرة المورفين ثم يوقع على ورقة ضد المشورة الطبية ثم يخرج ليعود مرة أخرى بعد 8 ساعات ليأخذ إبرة أخرى من دون مراقبة او متابعة او بتسهيل من بعض الأطباء، بدليل ان هؤلاء المدمنين كانوا يتبادلون أسماء الأطباء على المناوبة، والذين يمكن ان يسهلوا لهم الحصول على المورفين.
هذه الجرائم تتم منذ سنوات في مستشفى السلمانية المأسوف على سمعته التي لم تتطهر بعد، لكن السؤال هو هل ما زال الحال كما هو أم تغيرت الأوضاع وصارت هناك رقابة ومتابعة لما يجري في هذا الصرح الطبي الذي حوّله البعض الى وكر للموبقات بكل أنواعها، ولماذا لا يتحدث المسئولون في السلمانية عن الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الجرائم او على الأقل هل تم إصلاح باب غرفة الأدوية المكسور الذي لا حاجة لكسره ما دام هناك من يسهل الأمور، فإلى متى هذا الاستهتار بأرواح المواطنين والأموال العامة، وإلى متى هذا التراخي؟
أخبار الخليج