أعلنت جبهة الشباب الليبرالى عن بدأ فعاليات العمل الاحتجاجي ضد حكم جماعة الإخوان المسلمون غدا الخميس، من خلال تنظيم وقفة سلمية مام مقر الإرشاد بالمقطم، وذلك لعرض حملة إخوان كاذبون، والتأكيد على محاولة الإخوان للاستيلاء على ثورة 25 يناير، وعلى ثروات مصر لخدمة مشروعهم التوسعي. وقالت الجبهة خلال بيانها الذي أصدرته مساء اليوم الأربعاء، إنها ستتحرك في مسيرة تنطلق من مسجد مصطفي محمود ضمن مشاركاتها القوي الوطنية في التظاهرات السلمية ضد الإخوان. وأضافت الجبهة: "لقد خرجنا إلى الميادين في 25 يناير 2011 لكي نطالب بالحرية والعيش والعدالة الاجتماعية، وذلك لتحقيق دولة مدنية مصرية لا تفرق بين أبنائها ولا يستأثر فصيل بالحكم، وكنا على استعداد أن نقدم أرواحنا فداء الوطن وفداء شعب مصر العظيم، وقد استمر نضالنا ضد الحكم العسكري لتسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة ولتحقيق أحد الأهداف الرئيسية لثورة 25 يناير، بإقامة ديمقراطية وتعددية سياسية سليمة". وقالت الجبهة إنه انطلاقا من دورها كحركة ليبرالية مصرية شابة تحمل على عاتقها تاريخ عريق لحركة الشباب الليبرالى المصري، وكجزء أصيل من ثورة 25 يناير، وقبل ذلك كشباب مصري وطنى، لا تقف في المناطق الرمادية ونهاجم بكل ضراوة صعود الفاشية المتأسلمة ونزعة التوكيلات التي لم يمنحها الله لا للمرشد ولا أي من جماعته، ونقف ضد بدعة الجمع بين الدين والدولة لانها مفسدة للدين واستبداد بالدولة. وأكدت الجبهة الليبرالية علي أن العديد من الشهداء والمصابين سقطوا في سبيل تحقيق أهداف الثورة، وكنا نأمل أن يتعلم الإخوان من دروس الماضي القريب والبعيد، لكننا فوجئنا بأن فضيلة التطور لم تصب الإخوان المسلمون فلا فرق بين التنظيم الذي قتل أبناء مصر الأبرار أمام قصر الاتحادية والتنظيم الذي قتل العديد من أبناء هذا الشعب في أربعينات وثلاثينيات القرن الماضي، ولم يستفد الإخوان من سقوط الحزب الوطنى بعد استئثاره بحكم مصر لعدة عقود والتى كانت عبرة لمن يود الاعتبار. الدستور الاصلى ..