الأخبار

“شرابى” يكشف المستفيد من “الإرهاب”

114'

 

 

قال المستشار وليد شرابى عضو حركة قضاة من أجل مصر أن لحظات قليلة فى عمر الإنسان هى التى لا يمكن أن تمحى من ذاكرته سواء كانت سعيدة أو حزينة ، ولعل من أهم اللحظات التى لن تمحى من ذاكرتى حالة الشماته والتشفى التى رأيتها فى وجوه كثيرة بعد القتل والحرق فى رابعة والنهضة على يد قوات الجيش والشرطة . وأضاف عبر الصفحة الرسمية له :” حتى أن الشماته طالت الأيتام والأرامل فلا يمر أيا منهم فى مكان إلا ويسمع الرقص والغناء لمن قتل الأب والزوج على نغمات تسلم أيادى الذى قتل حبيبهم ، أى إنسانية تلك التى نزعت من قلوب هؤلاء العباد ؟ فلو تصورنا أن الحادث الإرهابى بمديرية الأمن بالمنصورة والذى قتل فيه من قتل وأصيب فيه من أصيب إستقبله أنصار التيار الإسلامى ( وهم الأغلبية ) بالشماتة فى كل من قتل وأصيب ، ثم لحنوا سيمفونية تبيرير القتل على الفضائيات التى تتبعهم فسمعنا من يقول ( أصل الشرطة إفترت جدا فى الفترة الأخيرة ، وأخر يقول يعنى كان حد قالهم يعتقلوا البنات ، وشيخ يفتى بأن البادى أظلم ، وضال مضل ملتحى يهزى بمقولة طوبى لمن قتلهم وقتلوه ) ” وتابع:” بل قد يزداد الأمر سوءا بالغناء للإرهابى القاتل تسلم الأيادى ، أليس هذا من السفه ؟ هل يتصور أن يفعل هذا أنصار التيار الإسلامى ؟ بالطبع لا … ليس فقط لأن ذلك ليس من تعاليم الإسلام ولكن لأنهم بشر لم ينزع الله الرحمة من قلوبهم ، منذ متى ونحن نفرح فى مصيبة الموت ؟ منذ متى ونحن نلهب جراح الأرملة واليتيم على فقدان الزوج والأب ؟ أما أنا فبالرغم من وقوفى بين الثوار فى الكثير من المجازر منذ جمعة الغضب وحتى الأن إلا أننى أقول تتشل الأيادى إللى فجرت مديرية الأمن … تتشل الأيادى إللى قتلت إخوانى الجنود فى رفح … وتتشل الأيادى إللى قتلت إخوانى الجنود فى العريش … وتتشل الأيادى إللى قتلت إخوانى فى رابعة والنهضة … وتتشل الأيادى إللى قتلت إخوانى فى رمسيس والتحرير … وتتشل الأيادى إللى قتلت خيرة شباب مصر فى الجامعات … ” وأردف:” كل هذه المجازر لن يستفيد منها أحد إلا من إتخذ الدماء سبيلا لبقائه جاثما على السلطة مبررا جرائمه بمكافحة الإرهاب !!! لكن هذه المقولة لا تنطلى إلا على السذج الين حرموا نعمة العقل .. ذلك لأن التيار الإسلامى لم يكن يحتاج إلى الإرهاب لكى يصل إلى السلطة لكنه كان يحتاج فقط إلى حالة من الإستقرار تسمح بحياة ديمقراطية ، أما من وصل إلى السلطة عابرا فوق ألاف الجثث فالإرهاب صنيعته وهو سبب بقاؤه ولا وجود له على مسرح الحياة السياسية إلا إذا صنع الإرهاب وإدعى كذبا أن سبب إستمراره هو مقاومة الإرهاب ، لذلك فإن من يدبر كل هذا القتل من هنا أو هناك فهو المستفيد الوحيد من هذا الإرهاب ، ورحم الله كل الشهداء من الثوار والجيش والشرطة” .

 

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى