الدنيا مش هتبقي وردي خالص

الدنيا مش هتبقي وردي خالص علي فكرة متفرحوش يعني بعد اعلان الاخوان جماعة ارهابية،بالعكس الضرب والعنف هيزيدوا،فايدتها الوحيدة تجميد الأموال.
في فبراير 1945 تنظيمات الاخوان اغتالوا “أحمد ماهر” باشا،رئيس الوزراء المصري ساعتها، اغتالوه جوه مجلس الشعب بعد ما أنتهي من خطابه !!بعدها وخلال سنة واحدة بدأوا سلسلة تفجيرات في مصر وركزوا علي السينمات،فجروا سينمات ميامي ومترو ومتروبول وكوزموس.
القاضي المفروض يحكم في قضايا التفجير دي وكان قاضي محاكمات تانية للاخوان كان أحمد الخازندار،وتنظيم الاخوان اغتالوه برضه ب9 طلقات.
بعداغتيال الخازندار،بدأت سلسلة تفجيرات في الجيزة، وروض الفرج ، وشبرا ، وشارع السندوبي اتعرفت باسم جرايم الأوكار،كانت تفجيرات زي المنصورة كده
بعدها بكام شهر مع استمرار التفجيرات لكن بوتيرة أقل،خفير اكتشف عربية
المفاجاة أن وسط المخططات دي لقيوا وثائق بتثبت أن تنظيم الاخوان بيقوم بالتجسس علي باقي الأحزاب بواسطة زرع أشخاص من أفرادهم هناك.خلايا نايم
بعداكتشاف العربية والمخططات دي بشهر قام النقراشي رئيس الوزراءساعتها بحل الجماعة ومصادرة ممتلكاتها،قاموا اغتالو حكمدارالعاصمة ساعتها سليم زكي
سليم زكي ده بقي اغتالوه ازاي؟ طالب تابع للاخوان رمي عليه قنبلة كانت في “جيبه” من فوق سطح كلية طب القصر العيني !! ولسه القادم أسوأ
بعدها بشهر واحد يعني في ديسمبر1948 جماعة الاخوان اغتالت رئيس الوزراء نفسه الي أمر بحل الجماعة ومصادرة ممتلكاتها،النقراشي باشا،،المهم بقي
الي اغتال النقراشي واحد من تنظيم الاخوان اسمه”عبد المجيد حسن”واعترف في التحقيقات أن فقهاء الاخوان درسوله أن الاغتيالات السياسية دي”سنة نبوية
الموضوع مخلصش،الاخوان بعتوا واحد بحقيبة متفجرات عشان يفجر المحكمة”الي فيها قضية العربية والمخططات” بالأوراق بالنائب العام بالموظفين بكله.
لحسن الحظ الحقيبة انفجرت قبل تواجد الموظفين وقبضواعلي الولد الي الاخوان بعتوه واعترف انه أخد أمرمباشر من الجماعة بتفجيرالمحكمة بأوراق قضيتهم
سبحان الله بقي حسن البناشرب من نفس الكاس وتم اغتياله ومؤرخين بيرجحوانظرية أن التنظيم الي هو انشأه هوالي اغتاله لماقال ليسوا اخوان ولا مسلمين