إعادة فتح التحقيق فى واقعة سفر وفد النقابة للأراضى المحتلة

 

عقدت حركة “صحفيون ضد التطبيع” الاجتماع الثانى لها بعد إطلاق حملة دشنتها الاسبوع الماضى بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفى يحيى قلاش، وعلاء العطار، عضو مجلس النقابة السابق، لمناقشة أزمة سفر وفد النقابة للأراضي المحتلة فلسطين.

وقرر المشاركون فى الاجتماع الذى ضم عددا كبيرا من أعضاء الحملة، وأعضاء سابقين بمجلس النقابة، بمطالبة النقيب ضياء رشوان، وأعضاء المجلس، بإعادة التحقيق في واقعة سفر عدد من أعضاء النقابة إلى”القدس” المحتلة، الأمر الذى تراه الحركة خرقًا لقرارات الجمعية العمومية التى تعود إلى أكثر من 34 عاماً مضت، وكان آخرها قرارات الجمعية العمومية الماضية التى شهدت الانتخابات التى أختارت المجلس الحالى بحظر كافة أشكال التطبيع المهني أو النقابي أو الفردي مع الكيان الصهيوني.

وقال الصحفى طلعت إسماعيل، منسق الحملة فى تصريحات خاصة”أن الحركة عقدت أولى اجتماعاتها يوم الأحد الماضى وسط حضور عدد كبيرمن  شباب الصحفيين، ومن بينهم يحيي قلاش، سكرتير عام النقابة السابق، وعلاء العطار عضو مجلس النقابة السابق، وذلك لبدء تدشين الحركة وجمع كل ما كتب عن هذه الواقعة، مؤكداً على أن الحضور أجمعوا على رفض التحقيق الذى عقد وقام بتبرأة من قاموا بالزيارة الأمر الذى أعتبرته الحملة تحقيقا سورياً.

وأشار إلى ان هناك حملة لجمع التوقيعات ، مشيراً إلى أن هناك ما تم تجميعه فعلياً الأسبوع الماضى ثم استكمل أمس وستستمر هذه الحملة حتى يتم إعادة التحقيق بشكل قانونى وفقاً لقانون النقابة ولوائحها ، مؤكداً على أنه سوف تقدم هذه  التوقيعات وبيان الحركة للنقيب ومجلس النقابة لمطالبتهم بفتح التحقيق على اسس لوائحية ونقابية .

وشدد على انه تمت الدعوة لإجتماع وأعتصام يوم الأحد القادم من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الخامسة بالنقابة بالتزامن مع الإعلان الرسمى خلال مؤتمر صحفى عن تدشين الحملة وإعلان القائمين عليها.

كما تناشد الحملة فى بيانها ، أعضاء الجمعية العمومية بالانضمام للحركة والمشاركة في فعالياتها، وحضور اجتماعها المقرر انعقاده الأحد المقبل بمقر النقابة. –

 

صدى البلد