عدم دقة تصويب “سكود” تزيد عدد الضحايا في سوريا

الأناضول- اسطنبول
بولنت شاهين- خديجة الزغيمي
أدى استخدام نظام الأسد صواريخ سكود في قصف المدن، إلى ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين، بسبب عدم دقة التصويب، والسقوط بشكل عشوائي.
وتم تطوير صواريخ سكود، منتصف القرن الماضي، في الاتحاد السوفيتي، وهي صواريخ بالستية، طويلة المدى، تعمل بالوقود السائل، وذات قوة تدميرية عالية، تؤدي مع عدم دقة تصويبها إلى تدمير هائل، وسقوط عدد كبير من الضحايا.
ويبلغ قطر صاروخ سكود 884 مليمترا وطوله 12.5 مترا، ويصل وزنه 6 آلاف و500 كيلوغرام، ومداه ما بين 130 إلى 1500 كيلومترا، ويمكنه حمل رؤوس نووية أو بيولوجية، أو كيماوية.
وتمتلك دول الاتحاد السوفيتي السابق، وعدد من دول الشرق الأوسط، ودول الشرق الأقصى هذا النوع من الصواريخ.
وقال “أردا مولود أوغلو”، عضو لجنة هندسة الفضاء والطيران، في اتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك، لمراسل الأناضول، إن ترسانة سوريا من صواريخ أرض- أرض، تعتمد على صواريخ سكود، وصواريخ فروغ، المنتجة وفقا للتكنولوجيا السوفيتية القديمة، والأنواع التي تم تطويرها منهما.
ويعتقد مولود أوغلو، أن سوريا باتت تنتج صواريخ فاتح- أ 110 الإيرانية، الباليستية، التكتيكية.
و تواردت أنباء، مؤخرا، تفيد بأن سوريا اشترت صواريخ سكود B و C و D، من كوريا الشمالية.
وكلة الاناضول للانباء