لن نشارك فى أى ضربة ضد سوريا

نقلت صحيفة “الأوبزرفر” عن جورج أوزبورن، وزير الخزانة البريطانى، استبعاده التام لمشاركة بريطانيا فى أى ضربات عسكرية ضد سوريا، حتى فى حالة حدوث هجمات أخرى أكثر خطورة بالأسلحة الكيماوية، مؤكدا أن الرد العسكرى لم يعد خيارا مفتوحا لبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء الحكومة البريطانية الذين خشوا من أن تواجه بلادهم الانعزال بعد رفض مجلس العموم لأى تدخل بريطانى أو مشاركة فى ضربات عسكرية ضد سوريا، قد شعروا بالارتياح بشكل ملحوظ بعد أن قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه سيشاور الكونجرس قبل أن يقدم على تحرك.
غير أن أوزبورن قال إن بريطانيا لن تنضم لحلفائها، وأضاف فى تصريحات لـ”بى بى سى”، وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تشارك بريطانيا لو حدث هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية أو حتى أسوأ “إن أن البرلمان قد وصل إلى موقف ثابت”.
وأوضح أن البرلمان قد تحدث واستغل حزب العمال هذا الأمر، أما الأعضاء المحافظين أو المنتمين للديمقراطيين الأحرار، الذين لم يدعموا موقفهم فلديهم تشككات كثيرة إزاء التدخل العسكرى، وأكد أوزبرون أنه لا يعتقد أن تقريرا آخرا من الأمم المتحدة أو أى شىء يمكن أن يغير الأمور.
اليوم السابع