عضو بـ”أنصار المقدس” ينضم لتحالف تأييد خارطة الطريق

كشف صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، أن عضوا بجماعة أنصار بيت المقدس انشق عن جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت مسئوليتها عن التفجيرات التى هزت أرجاء مصر، وانضم للتحالف الإسلامى المؤيد لخارطة الطريق.

وقال “القاسمى”، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، “سبب وضع الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف شعار جماعة أنصار بيت المقدس على “بانر” مؤتمر الجبهة الأسبوع الماضى هو انضمام أحد أنصار بيت المقدس للجبهة الوسطية”، لافتا إلى أن عقد الجبهة الوسطية عددا من المؤتمرات والمناظرات مع التكفيريين فى سيناء أسفر عن انضمام أحد أعضاء أنصار بيت المقدس للجبهة.

وأوضح “القاسمى” أن الجبهة الوسطية أصدرت كتابا مؤخرا بعنوان “النفير من التكفير”؛ يظهر الفكر التكفيرى، ويوضح الفرق بين الجهاد والإرهاب، مشيرا إلى أن الجبهة الوسطية المكونة من قيادات جهادية سابقة تقود تحالفاً إسلامياً يؤيد خارطة الطريق يضم منشقين عن جماعة الإخوان، وشباب من التيار السلفى، وكوادر إسلامية أخرى، مشيرا إلى إن التحالف الإسلامى لنبذ العنف لم يدشن من أجل مواجهة جماعة الإخوان أو تحالفها، مشيرا إلى أن سبب إنشاء التحالف الإسلامى هو دعم استقرار البلاد، مضيفا “المقصود من تحالفنا أننا نريد لمصر الاستقرار والسلام والأمان، ولسنا رد فعل على الإخوان أو التحالف بل نحن فاعل ونحب الخير لمصر”.

و “التحالف الإسلامى لنبذ العنف”، أعلن دعمه لخارطة الطريق والدستور الجديد، وقد ظهر شعار جماعة “أنصار بيت المقدس” الإرهابية على بانر المؤتمر الصحفى للتحالف الذى عقد بجوار عدة شعارات أخرى تنادى بالتصويت بنعم للدستور، وملصقات تطالب بترشيح السيسى لمنصب رئيس الجمهورية.

فى السياق ذاته، نفت صفحة على موقع تويتر، تزعم أنها تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس، وجود أية انشقاقات بداخلها، موجهة رسالتها إلى وسائل الإعلام، بقولها: “قولوا ما تشاءون فلن تضرونا شيئاً والقادم أدهى وأمر”.

وكتبت الجماعة عبر حسابها الخاص على موقعها الرسمى عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، “من إخوانكم بالجماعة يلقون إليكم التحية وينفون عن وجود انشقاق بها، وإلى وسائل الإعلام قولوا ما تشاءون فلن تضرونا شيئاً والقادم أدهى وأمر”.