الأخبار

هوليوود تتجه إلى فيض من الملاحم الإنجيلية فى العام الجديد

54

 

 

تبدأ هوليوود سلسلة جديدة من ملاحمها التى تضم أبطالا خارقين يرتدون صنادل وجلابيب بدلا من الملابس المطاطية والأقنعة التى كان يرتديها “سوبرمان” و”باتمان” و”سبيدى”.

وبعد أن كانت تستميل الجماهير مع كل تشكيلة لأبطالها الخارقين والتى تحلم بها العقول فى العصر الحديث، تتحول هوليوود فى عام 2014 إلى أبطال الإنجيل لتنشيط عقول الجماهير التى أصابها الملل.

ويبدأ فيض من الملاحم الإنجيلية فى مارس المقبل بفيلم “نوح” الذى يقوم ببطولته راسل كرو بوصفه بطريرك متمرد يحذر جميع معاصريه الفاسدين من أن العالم ينتهى، ومع أسرته الشجاعة يبنى سفينة لإنقاذهم ومجموعة ضخمة من المخلوقات من الفيضان الأسطورى.

وستشهد ملحمة أخرى تعتمد على الإنجيل قيام كريستيان بال بدور البطولة ليجسد شخصية النبى موسى فى فيلم “الرحيل” وهو فيلم للمخرج ريدلى سكوت حول الرجل الذى أنقذ بنى إسرائيل من العبودية فى مصر.

وهناك آمال بأن يحقق فيلم “مريم العذراء أم يسوع” نجاحا كبيرا حيث تقوم ببطولته الممثلة الإسرائيلية أوديا روش 16 عاما.

وستظهر الرواية مريم العذراء وجوزيف وهما يكافحان من أجل طفل رضيع فى ظل النظام الجائر للملك “هيرودس” الشرير.

وتحويل القصص الإنجيلية إلى أفلام واحد من أقدم تقاليد هوليوود من خلال كلاسيكيات مثل “الوصايا العشر” و”بن هور” والتى كانت تستميل الجماهير فى العقود الماضية.

ومؤخرا حقق فيلم “آلام المسيح” (ذا بيشن أوف ذا كرايست) إيرادات كبيرة فى عام 2004 بفضل الدعم القوى لمجموعات مسيحية.

لكن لم يتضح ما إذا كانت النسخ الجديدة لهوليود لروايات الإنجيل التقليدية ستحظى بنفس المستوى من الدعم الكنسي.

لكن تلك الأفلام لديها مميزات واضحة حيث أنها تضم قائمة من الشخصيات المعروفة والمشجعين المتحمسين والذين يبلغ عددهم أكثر من 90 مليون من المسيحيين البروتاستانت فى أمريكا وحدها.

وبخلاف أفلام الأبطال الخارقين، فإن قصص الإنجيل جميعها لا تخضع لحقوق النشر ولا رسوم الترخيص المستحقة.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى