اعلى اغلاق منذ 10 اغسطس 2008
انهت البورصة المصرية جلسة الثلاثاء عند أعلى اغلاق يومي من 10 اغسطس 2008 بدعم سير الانتخابات الرئاسية بالخارج وانباء ايجابية تخص عدد من الاسهم الكبرى.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.88 % مسجلا 8658.13 نقطة.
وكسب مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.72 % مسجلا 10395.54نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي إكس 70” – الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.31 % نحو 624.4 نقطة.
وبغلت مكاسب مؤشر “إيجي إكس 100” الاوسع نطاقا 0.31 % مسجلا 1089.05 نقطة.
وكسب رأس المال السوقي لاسهم الشركات المدرجة 1.8 مليار جنيه مقابل اغلاق الاثنين مسجلا 495.496 مليار جنيه، وبلغت احجام التداول 1.5 مليار جنيه.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مال العرب والأجانب للبيع بينما اتجه المصريون للشراء. ومحليا اتجهت المؤسسات للشراء مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة ادارة محافظ مالية لموقع اخبار مصر www.egynews.net “البورصة سجلت مستوى جديد لم نراه منذ 2008 مما يشير الى ان البورصة تكرر سيناريو 2007 حيث بدأت العام حول 7 الاف نقطة لتنهيه حول حول 10 الاف نقطة”.
وفسر صعود السوق باستمرار التصويت في الانتخابات الرئاسية بالخارج فضلا عن استقبال السوق لاموال جديدة جراء ادارج اسهم الشركة العربية للاسمنت واخيرا تنفيذ صفقة جديدة على اسهم البنك التجاري الدولي.
وشهدت البورصة الإثنين تنفيذ أول عملية بآلية الصفقات ذات الحجم الكبير حيث باعت “أكتيس” المتخصصة في مجال الاستثمار المباشر حصتها البالغة 5.6 % في رأس مال البنك التجاري الدولي – مصر إلى شركة فيرفاكس القابضة للخدمات المالية.
ويبلغ حجم الصفقة 45.58 مليون من سهم بقيمة 124.2 مليار جنيه مصري وبلغ سعر التنفيذ 34.36 جنيه.
واقرت البورصة مؤخرا قرارا تنفيذيا (رقم 160) لتنظيم التعامل بآلية الصفقات ذات الحجم الكبير أو ما يعرف بـ “Block Trading”.
واشار عنبة الى ان السوق تتمتع برؤية ايجابية على المديين المتوسط والطويل ونصح المستثمر طويل الاجل بالاحتفاظ.
وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان قيادة السوق عادت الى الاسهم الكبرى بالاضافة الى الاسهم كثيفة التداول مثل قطاع الاسكان حيث تدخل سيولة جديدة الى القطاعات المختلفة وخاصة فى الاسهم التى تتمتع باخبار جوهرية مثل البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس وجلوبال تيليكوم.
وقال ان الاداء فى مجمله يرسخ الثقة فى الاستقرار اعلى مستوى 8000 نقطة وهى بداية جيدة لقواعد سعرية تعنى صعوبة اختراق هذا المستوى لاسفل مرة اخرى ولكن تبقى المحفزات السياسية والمتمثلة فى الانتخابات الرئاسية والتى تقترب يوما بعد يوم الحدث الابرز المسيطر على اتجاهات المتعاملين فى الوقت الحالى.
وبنهاية تعاملات الاثنين، نجحت مؤشرات البورصة المصرية في تحويلها خسائرها المبكرة إلى مكاسب وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية.
ارض مصر
