الأخبار

دلائل نهاية العالم ظهرت منذ 1944

53

 

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالا لها حول الأحداث السيئة في السنوات السبع التي انتهت برقم 4 منذ 1944 حتى 2014،  قائلة إن الحرب والمجاعة والأوبئة والموت هى المؤشرات الأربعة الدالة على نهاية العالم، وقد تم تمثيلهم جيدًا خلال هذه السنوات.

وأضافت أن المحظوظين هم من لا يتذكرون عام 1944؛ عام الحروب والضحايا في أوروبا، الذي لم يماثل سوءه عام بعدها. أما عام 1954، فكان العام الذهبي للسياسة الخارجية لأمريكا، حيث حذر “أيزنهاور” من التورط في حرب  كفييتنام” وتبنى نظرية “الدومينو”. لكن عام 1964 ظهر فيه  “طفرة المواليد” التي بهرت العالم، وفيه حكم  على “نيلسون مانديلا” بالسجن مدى الحياة، وبدأت أول المظاهرات المناهضة لحرب “فييتنام”، وعثر على الحقوقيين “شويرنر” و”غودمان” و” شاني” قتلى.

أما 1974، حيث كان منتصف السبعينات كئيبًَا بشكل عام، فرح الأمريكيون باستقالة “نيكسون”، رغم أنه أسس وكالة حماية البيئة، ثم جاء سلفه “جيرالد فورد” فسعّر برميل النفط بـ 10 دولارات فقط، ما جعل الجميع يطلق عليه النكات، إضافة إلى اختفاء وخطف العديدين.

أما عام 1984 فهو المشكلة الأكبر حتى الآن حيث ترشحت “جيرالدين فيرارو” لمنصب نائب الرئيس، وتم اغتيال “أنديرا غاندي” ، وتعرفنا على فيروس الإيدز.

وتابعت، في 1994، لم يخرج “مانديلا” من سجنه فقط، بل وأصبح رئيسا لجنوب إفريقيا، ووقع “بيل كلينتون” على حظر الأسلحة الهجومية، وفي “روندا” أصبح الجميع إما قاتلا أو ضحية.

أما 2004 ، فتحدث “أوباما” في مؤتمر الحزب الديمقراطي وأعطي الأمل للناس، وتمت إعادة انتخاب “جورج بوش”، وقتل إعصار “تسونامي” أكثر من 230.000 شخص.

أنهت “التايمز” مقالها بأن “أوباما” يطلق على 2014 “عام العمل” ، والشعب من جهته يأمل أنه لا يخدعهم أو يوهمهم، وأن يبدأ في إظهار تشريعات الكونجرس في مجالات الغذاء والطاقة.

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى