الأخبار

حركة “6 إبريل” تدين استهداف النشطاء المعارضين

2013-635021325197336337-733_main

هبة عبدالستار

 

أدانت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر حملة الإعتقالات واستهداف المعارضين بشكل واضح خلال الفترة الحالية، معتبرة أن هذه الحملات هى عودة للماضى إن لم تكن أسوأ منه، مشددة على أنها لن ترهب الشباب عن استكمال الثورة وتحقيق أهدافها ومطالبها ولن تُسكت صوت الحق أبداً، على حد قولها.

وأعلنت الحركة فى بيان لها مساء أمس السبت تضامنها الكامل مع حركة شباب من أجل الحرية والعدالة وحركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) ومع كل النشطاء والمعارضين الذين يتم إرهابهم وإعتقالهم بسبب آرائهم، منددة بما وصفته “ممارسات النظام الحاكم” التى “تقمع الرأى المعارض وتعود بنا إلى نظام استبدادى ثار عليه المصريين”، حسبما قالت.

وأكدت الحركة أن موقف السلطة وعودة الحملات الأمنية وزوار الفجر ضد المعارضين من الشباب بات واضحاً للجميع منذ استهداف شباب 6 إبريل واعتقال عدد منهم والتعنت الواضح وحبسهم بشكل غير قانونى فى سجن مشدد وفى حبس انفرادى.

وفى سياق متصل أعلنت الحركة نقلا عن نيابة المعادي التى تقوم بالتحقيق في بلاغ تعذيب معتقلى 6 إبريل، أن النيابة أبلغت الحركة أنها قامت بحملة تفتيش مفاجئة يوم الأربعاء 17 أبريل الجارى علي سجن العقرب، والسجون المحيطة به، وذلك بناء علي عدة شكاوي وبلاغات مختلفة لوقائع تعذيب في سجن العقرب، إلا أن النيابة أكدت أنها لم تجد وسط المحبوسين معتقلي الحركة: محمد مصطفى، عبدالعظيم فهمى، ممدوح حسن، سيد منير.

وأضافت الحركة متسائلة “قد تم اخفائهم بعد علم قيادات السجن بقدوم حملة التفتيش، وأكد محامي المعتقلين أمام النيابة أن المعتقلين كانوا برفقتنا يوم الخميس الماضي بجلسة الأستئناف بمحكمة القاهرة الجديدة وأكدوا أنهم ما زالوا في سجن العقرب 992 شديد الحراسة، لذا السؤال الذي يطرح نفسه.. هل توجد معتقلات سرية داخل سجن العقرب غير مدرجة في كشوف دفاتر السجن ولا تعلم عنها النيابة شيئا؟”.

بوابة  الأهرام

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى