الأفكار المتشددة والفتاوى التحريضية تخترق عقول الأطباء

استنكر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، تورط أطباء بشريين فى الأعمال الإرهابية خاصة حادث الدقهلية، متسائلا: “كيف تم اختراق عقول الأطباء اللذين من المفروض أن يكونوا على قدر من العلم والثقافة والوعى؟ وكيف استطاعت المجموعات المتشددة إقناع تلك العقول بهذه الأفكار المتطرفة؟” مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى بحث علمى، وتفسير منطقى لكيفية الوصول إلى تلك العقول بسهولة.

وجدد الحزب فى بيان له، مطالبته لعلماء الأزهر والأوقاف للتصدى لأصحاب الفكر المتشدد ووقف أنشطتهم سواء عبر الندوات أو المساجد أو الخطب أو المواقع ومصادرة كل المجلدات التابعة لهم، وكذلك إصدار قرار جمهورى بتجريم كل الفتاوى التى تخرج من خارج دار الإفتاء المصرية.

وأوضح أن ضبط اثنين من أعضاء حزب النور السلفى واتهامهما بالتورط فى حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، يؤكد أن هناك علاقة بين الحزب وجماعة الإخوان الإرهابية.

وأشار إلى أن تلك العلاقة قائمة منذ ثورة 25 يناير، مرورا بما وصفه “ترقيع الدستور” والانتخابات البرلمانية والرئاسية وقمع المتظاهرين فى الاتحادية وتهديد قضاة المحكمة الدستورية، ودعم المعتصمين فى ميدانى رابعة والنهضة.

وأوضح أن حزب النور كان رافضا لثورة 30 يونيه، لافتا أن ادعائهم الترويج للدستور كلمة حق يراد بها نشر الفكر المتشدد وكذلك الدعاية الانتخابية للحزب فى الانتخابات المقبلة.

وأكد النصر الصوفى أن جماعة أنصار بيت المقدس التى ظهرت مؤخرا فى 2012 هى عبارة عن “مليشيات” تابعة للإخوان والذراع العسكرى لهم، وانضم إليهم بعد ذلك الجماعة الإسلامية والجماعات التكفيرية.

اليوم السابع