الأخبار

“التحالف الديمقراطى الثورى”: الرئيس وجماعة الإخوان انشغلا بالسلطة ومغانمها وتركا سيناء مستباحة للإرهاب

 

 

 

 

سمر نصر

 

 

 

أدان “التحالف الديمقراطى الثورى” العمليات التى تشنها جماعات وقوى وتنظيمات جهادية، تتستر خلف الدين، ضد جنود القوات المسلحة والشرطة، وأبناء الشعب المصرى فى سيناء، وآخرها العملية التى نجم عنها استشهاد ثلاثة جنود وإصابة جندى بمدينة العريش، وما تلاها من إطلاق الرصاص على مفتش الداخلية بالمدينة، وغيرها من جرائم، لا يكاد يمر يوم دون أن نعلم بوقوعها.
وأوضح التحالف فى بيان له اليوم الجمعة أن هذا الوضع الخطير هو نتيجة منطقية للقيود التى وضعتها اتفاقية كامب ديفيد المبرمة مع الدولة الصهيونية، على سيادة مصر وعلى وجود قواتها المسلحة فى سيناء، وهى الالتزامات التى أكد الرئيس محمد مرسى التزامه بها، كما يرون فيما يحدث تطوراً خطيراً نتيجةً لإطلاق الحبل على الغارب للتنظيمات السلفية الجهادية، ولفلول تنظيم القاعدة، ولإطلاق د.مرسى سراح العشرات من القتلة – علي حد قول البيان – الذين ارتحلوا إلى سيناء لمعاودة نشاطهم فى أرضها المستباحة، فى مقابل الإهمال الجسيم لتنفيذ خطط تطوير سيناء وتعميرها، والتقاعس عن حل مشكلات أهلها المتراكمة، وكذلك فى التقصير فى دعم وتسليح الشرطة المصرية، ومدها بكل القدرات الكفيلة بمواجهة التحديات الخطيرة التى تهدد بانفصال سيناء.
ويُحَمِّلُ “التحالف الديمقراطى الثورى”، المسئولية المباشرة عما يحدث، وعن التهديدات الخطيرة التى يتعرض لها الأمن الوطنى المصرى، والتى تفتح الباب أمام تدخلات إسرائيلية وأمريكية تؤثر على مستقبل البلاد ووحدة أراضيها، للرئيس محمد مرسى، وجماعة “الإخوان”، الذين انشغلوا بالسلطة ومغانمها – علي حد قول البيان- وفى التغلغل لمفاصل جهاز الدولة، عن توفير سبل حماية التراب الوطنى وسيادة الدولة على أراضيها البلاد وسيادتها واستقلالها.
يضم التحالف الديمقراطي الثوري، عشرة أحزاب وحركات ثورية وهي الحزب الاشتراكى المصرى، حزب العمال والفلاحين، الحزب الشيوعى المصرى، حزب التجمع الوطنى الوحدوى، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حركة الديمقراطية الشعبية، الائتلاف الوطنى لمكافحة الفساد، حركة مينا دانيال، اتحاد الشباب الاشتراكى.

 

 

 

بوابة الأهرام

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى