الشعب ينتظر قرارك بالترشح للرئاسة
طالب رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى وزير الدفاع الفريق أول السيسى باتخاذه القرار الذي سيترتب عليه مسئوليات كثيرة و أوراق كثيرة في إشارة منه إلى قرار السيسي بالترشح للرئاسة.
وأضاف أن دور السيسي في حماية مصر وأنقاذها من حرب أهلية هو ما جعل المصريين يضعوا ثقتهم فيه وينتظرون منه هذا القرار الخطير .
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية الثامنة التي عقدت أمس 10 يناير بمسرح الجلاء بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف واستعدادات الجيش والشرطة لتأمين عملية الاستفتاء وبحضور اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والفريق صدقي صبحي رئيس الأركان وعدد كبير من قادة القوات المسلحة والشرطة وبمشاركة نجوم الفن ورموز الفكر والثقافة والفن والإعلام وعدد من طلبة الجامعات .
وأوضح أن مصر أصابها خلل أثر على كل ملفاتها الحيوية مشددًا على أن الدستور والانتخابات وانتهاء المرحلة الانتقالية من أهم الخطوات الثلاثة في أولويات الشعب المصري معلنًا عن حماس الملايين من المصريين و عن إصرارهم على أن ينتهي زمن القلق والتوتر والتراجع .
وأضاف أن مصر هي أساس الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا وفى عموم العالم الإسلامي وقال إن لجنة الخمسين عملت على أن تترجم كل التحديات التي تواجه المصريين وهو مشروع يطرح أفاق ويتعامل مع موضوعات يشعر بها المواطن وعيش المصريين كما أن الدستور تحدث عن الحريات والحقوق وأهمية احترام المساواة وتعامل مع حقوق المرأة والطفل من منطلق عصري كما تطرق إلى حقوق الفلاحين والعمال وأهميه الرعاية الطبية والإنتاج الزراعي وصرح بما يضمن حياة أفضل للمواطن وغيرها من القضايا الحيوية
وشدد موسى على أنه من غير الجائز ولا يصح أن نتبنى دستورا لا يتعامل مع قضايانا في الحاضر والمستقبل مؤكدا أن مشروع الدستور تعامل بواقعية مع حقوق الفلاحين الذين كادوا يهجرون الأرض والزراعة وهو ما اقره الدستور بلغة واضحة بل انه طلب من الدولة شراء المحاصيل الأساسية من الفلاح وبالتالي فان الربح أصبح مضمونا للفلاح من منطلق هذا الدستور.
وأوضح قائلاً ” تحدثنا فى هذا الدستور عن حقوق المستهلك والضرائب وتنظيم الدخل القومي المصري فحدد للتعليم والبحث العلمي نسبه تستحقها لان مصر لن تستطيع التقدم بدون العلم والتعليم والزمنا الدولة في. الدستور الجديد أن تكون ميزانية التعليم سبعة في المائة من الدخل القومي المصري وجعل التعليم الزاميًا حتى المرحلة الثانوية .
وأضاف أن الدستور لم يغفل أهمية الديمقراطية في حكم هذا البلد لان الرأي الواحد أدى بنا إلى الكثير من النتائج التي نعيشها اليوم .. كما أن من أهم أبواب الدستور حديثه عن الإدارة المحلية بحيث نؤسس لدولة تقوم على اللا مركزية في اتخاذ القرارات ومعالجة المشكلات كما تحدث الدستور عن فصل السلطات.
و أشار قائلًا ” الدستور به إحكام عام وإحكام انتقالية تعالج أوضاعنا في الوقت الحالي وينتهي بانتهاء الفترتين الرئاسيتين القادمين في إشارة إلى مادة تمنع رئس الجمهورية من عزل وزير الدفاع والأمر يتطلب الآن تعاونا مع الجميع وان مصر تنتظر أن يؤدى الجميع واجبه وإلا ستكون عبارات الدستور مجرد عبارات والأمل مجرد أمل ونقول للشعب أن هذا الوقت هو وقت العمل وليس وقتا للإضرابات و التظاهرات” .
ولو وضعنا مصر على الطريق سنستطيع ان نتحدث عن النظام الإقليمي أما إذا بقينا لن نستطيع مواجهة مشاكلنا مع أزمات المياه ووضعنا الاستراتيجي فى المنطقة ويجب أن ننتبه لطموح عدد من الدول من بينها إيران وتركيا لتتولى القيادة بدلا من مصر وتعيد ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط ولا تنسوا أن مصر ستصبح مائه مليون نسمه في 2020 ولابد أن نسرع برسم خريطة لهذا المستقبل لاستيعاب هذه الزيادة الرهيبة.
وأقول أننا بحاجة إلى رئيس يحقق لمصر ما لم يتحقق لها من سنوات بسبب سوء إدارة الأمور مشيرا إلى أن موقع المواطن أصبح له حقوق وواجبات بموجب الدستور الجديد وعليه أن نصوت عليه بأغلبية كبيرة لنخرج فورا من ذلك الموقف الصعب ” .
اخبار اليوم
