الأخبار

العنف ضد “أقباط مصر” يهدد سياسة واشنطن الخارجية

400كتب محمد فوزي

قالت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية إنه “منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، والأقلية القبطية في منتصف صراع المعادلة الصفرية بين الجيش والإخوان المسلمين من ناحية أخرى”.

وأضافت أنه “على الرغم من أن العنف ضد الأقباط ليس بالشيء الجديد في مصر، إلا أن الانقسام الحالي في المجتمع المصري أخذ العنف إلى مستويات غير مسبوقة”، وقالت إن “العنف الطائفي هو أخطر ما تحويه الأزمة المصرية ويهدد استقرار مصر والمنطقة بالكامل”.

وأوضحت أن “العنف الذي يُمارس ضد الأقباط المصريين يضر بالمصالح الأمريكية وحلفائها، وربما يجبرها على تغيير سياساتها الخارجية كي تجعل الحكومة المصرية ملتزمة بحماية حقوق الإنسان”.

وحمًلت الشبكة الأمريكية، جماعة الإخوان المسلمين “مسئولية نشر مناخ معاد للمسيحيين”، وقالت: “يبدو أن الحكومة الحالية مؤيدة للأعمال العدائية ضد المسيحيين حتى تستخدمها في صالحها في حربها ضد الإخوان”.

ويذكر أن جماعة الإخوان المسلمين اتهمت المسيحيين بالتآمر مع الجيش للإطاحة بالرئيس مرسي بمساعدة الولايات المتحدة وإسرائيل.

وترى “فوكس نيوز” أن “الحل الأمثل لكل المشاكل التي تواجه مصر حاليا وإنهاء حالة التمزق والانقسام والعنف هو المصالحة السياسية والسماح للجماعة بمزاولة العمل السياسي|، ودعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما للضغط على الحكومة المصرية لإجراء مصالحة سياسية مع الإخوان لإنهاء هذه الأزمة المستعرة منذ يوليو الماضي.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى