الأخبار

“القبانية” يعودون للحياة في موسم القمح بتدخل جراحي

96

 

مذكرة من وزير الزراعة للتموين تحسم مصير 40 ألف قباني
25 مراسلة ومذكرة بين جمعية ” القبانية” ووزارتي الزراعة و التموين لانتزاع الموافقات
الزراعة: الفلاح يشعر بالاطمئنان عندما يجد القباني ضمن لجنة الاستلام للقمح

مرة أخرى يعود “القباني “للحياة فى موسم القمح 2015، وهى المهنة التى يمتهنها نحو 40 ألف شخص ومهتمه تتحدد فى وزن القمح المحلى الذي يورد من الفلاحين لحساب هيئة السلع التموينية، وذلك كطرف محايد فى عملية الوزن ويتعامل وفقا لقواعد وأسس تلك المهنة العتيقة التى تعود جذورها إلى العصر الفرعوني.

ولم تأت عودة “القباني” للعمل ‏بعد خروجه من موسم القمح 2013 إلا بتدخل جراحي حقيقى وبعد نحو 25 مراسلة ومذكرة تداولت بين جمعية “القبانية” ووزارة الزراعة ووزارة التموين لانتزاع الموافقات، وخاصة أن التموين سبق أن رفضت وتمسكت بأن “القباني”، لم يعد له دور فى ظل تقدم أساليب الوزن للأقماح وهو ما رد ت عليه “الزراعة” بأن الفلاح يشعر بالاطمئنان عندما يجد القباني ضمن لجنة الاستلام للقمح.

الأمر حسمته مذكرة من الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لوزير التموين الدكتور خالد حنفى قال فيها ‏إن جمعية القباني تضم 40 ألف قباني وليس لهم مصدر آخر للرزق سوى عملهم، ولذا نرجو استمرار إدراج مندوب من نقابة القباني ضمن لجنة استلام القمح لموسم 2015 على أن يقوم البنك الزراعى بمحاسبتهم عن الكميات التى قاموا بوزنها فعليا فى ضوء علوم الوزن التى تحدد الكميات التى قاموا بوزنها بكل دقة.

واستجاب أخيرا الدكتور خالد حنفى ‏لنداء “القباني ” مشفوعا بتدخل وزير الزراعة أن القرار بعودة القباني للحياة من جديد.

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى