الأخبار

إسرائيل تستدعي سفراء “بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا”

186

 

قال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان اليوم، الجمعة، إن إسرائيل استدعت سفراء أربع دول أوروبية للاحتجاج على موقفها “المنحاز” للفلسطينيين، الأمر الذي يصعد خلافا حول المستوطنات الإسرائيلية.

وكانت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا استدعت سفراء إسرائيل لديها يوم الخميس للاحتجاج على إعلان اسرائيل خطة لبناء منازل جديدة في مستوطنات في أراض محتلة يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم في المستقبل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاحتجاج الأوروبي “ينطوي على رياء”، وفي رد على التصرف الأوروبي قال ليبرمان إن إسرائيل استدعت السفراء الأربعة لاجتماع في وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس.

وأضاف ليبرمان في بيان أن بلاده ستوضح أن “الموقف المنحاز الذي يتخذوه دائما ضد إسرائيل ولصالح الفلسطينيين غير مقبول ويثير شعورا بأنهم يريدون فقط إلقاء اللوم على إسرائيل”.

وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي خططا لبناء 1400 منزل جديد في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وهى أراض يعيش فيها بالفعل أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي.

ولا تقر معظم دول العالم بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ويدين الاتحاد الأوروبي بصفة منتظمة أي خطط بناء جديدة.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب عام 1967، وضمت القدس الشرقية إليها عام 1981 في خطوة لا تحظى باعتراف دولي لكنها انسحبت من غزة عام 2005.

واستأنف الفلسطينيون وإسرائيل محادثات سلام بوساطة أمريكية في يوليو بعد توقف دام ثلاث سنوات، ولم يتحقق تقدم يذكر في المفاوضات حتى الآن.

وقضية المستوطنات جوهرية في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، ويخشى الفلسطينيون أن يحرمهم البناء الاستيطاني من أراض يريدنوها لإقامة دولة متماسكة في المستقبل وحذروا من أن التوسع الاستيطاني قد يعرقل محادثات السلام.

وتقول إسرائيل إن حل الخلاف يجب أن يكون عبر المفاوضات.

ودافع نتنياهو، الذي يتضمن ائتلافه الحاكم أحزابا موالية للمستوطنين عن خطط التوسع الاستيطاني الأخيرة في مستوطنات تقول إسرائيل، إنها ستحتفظ بها في أي اتفاق سلام.

وقال ليبرمان: “إسرائيل تبذل جهدا كبيرا حتى يستمر الحوار مع الفلسطينيين وموقف هذه الدول منحاز وغير متوازن ويضر كثيرا بفرص الوصول إلى الاتفاق”.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى