الأخبار

الرئيس يجب أن يكون رجل دولة

159

 

 

قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، :”إنه لا وجود لرموز الحزب الوطني أو رموز الإخوان في المستقبل الذي استقبل عليه مصر بعد إقرار الدستور”، مؤكداً أن الشعب لن يسمح بتكرار التجارب بالسابقة التي عانى منها كثيراً، وعليه أن يضبط بوصلته للأمام وفقط .

وأضاف موسى في أول مقابلة له عقب إقرار الدستور الجديد للبلاد، لبرنامج “يحدث في مصر” على قناة “إم بي سي” مصر ، أن مصر تعيش في حالة تقتضي من الجميع أن يقف جاهزاً لخدمة وطنه في اي موقع، مؤكداً أنه لن يترشح للرئاسة ويُفضل موقع المواطن المسؤول .

وأشار رئيس لجنة الخمسين في حواره مع الإعلامي شريف عامر مقدم برنامج “يحدث في مصر” إلى أن المصريين بطبيعتهم يفضلون الرئيس الذي يمثل الأبوة أو الفتوة، ولكن الظروف التي تمر بها البلاد تتطلب أن يتحلى الرئيس القادم بالعقل والمبادرة واحترام الدستور، مع التأكيد أنه لابد وأن يكون رجل دولة يمارس القيادة ولديه القدرة على التخطيط والإنجاز.

وتوقع موسى أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة أكبر من المشاركة في الاستفتاء على الدستور، معتبراً أن حجم المشاركة، قد يتوقف على شخصية الرئيس ، فلو ترشح الفريق السيسي ستكون نسبة المشاركة كبيرة جداً نظراً لحجم الثقة الكبيرة في شخصه، مشيراً إلى أن الثقة وحدها في الرئيس المقبل ليست كافية، بل عليه أن يبحث عن كيفية إخراج مصر من المطب الذي وقعت فيه .

وحول جدلية اجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، قال موسى أنه يفضل اجراء البرلمانية أولاً ولكن الدلائل تشير الى أن الرئاسية سوف تجرى اولاً، معتبراً أن الأهم من هذا الجدل هو الانتهاء من بناء مؤسسات الدولة في عضون 6 أشهر من اجراء الدستور .

وفيما يتعلق بالرقابة الدولية على الاستفتاء، قال موسى أن التقي العديد من المراقبين الدوليين الذين شاركوا في الاشراف على الاستفتاء، واشادوا بنزاهة العملية واكدوا انه لا غبار عليها سواء من ناحية الاجراءات او الناحية الشكلية.

وحول العلاقات المتردية مع بعض دول الجوار، قال موسى، أن مشاكل مصر مع بعض الجيران الاقليميين يمكن لها وليست مستحيلة، معتبراً أن الخطوة الأولى لاصلاح المسار الخارجي وتحسين العلاقات الدولية، ولكن شريطة اصلاح البيت من الداخل.

وأضاف،موسى، أن الانتخابات المقبلة سوف تخلق تحالفات جديدة، ونتائج الإنتخابات هي التي ستقرر قيمة كل حزب، ومن ثم في ضوء هذة التحالفات الجديدة، قد تجد الجبهة بعض أعضائها في تنافس مع بعض، وهو ما يقتضي عليها أن تقوم بحل نفسها قبل الدخول في الانتخابات المقب

 

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى