الأخبار

ذكري مأساة قرية العديسات بالأقصر

127

 

 

 

تمر اليوم الذكري الثامنه لأعمال التعصب الدينى بقرية العديسات بمحافظة الأقصر السياحية  والتي ذكر وقتها انها وقعت نتيجة هجوم من عصابات جماعة الإخوان المسلمين سابقاً والارهابيه حالياً ضد أقباط مصر وبعد ان تم اقرار الدستور الجديد بما فيه من مادة 235 والتي تسمح بتنظيم بناء وترميم الكنائس تتجدد مخاوف الاقباط بمصر هل سينهي الدستور معناة الاقباط في بناء الكنائس ام سيصدموا بالتطبيق علي ارض الواقع؟؟؟   ومن هنا اكد القس محروس كرم عزيز راعي الكنيسة الانجيلية بالاقصان ر الموضوع مش موضوع دستور الموضوع ان الناس تتغيير ولو الناس اتغيرت هيبقي بناء الكنائس سهل حتي لو بقانون تنظيم المباني   واكد محروس انه سمع من الشيوخ القدامي بالكنيسه الانجيليه بالعديسات والموجوده من 1920م تقريبا ان احد الفيضانات اغرق الكنيسه وهدمها قبل بناء السد العالي واشترك اهل الاقصر من المصريين المسلمين مع المصرين المسيحيين واعادوا بنائها مرة أخري دون اي مشاكل فالاهم من الدستور ان الناس تتغير  واوضح محروس انه تقدم بطلب من 2007 م لاعادة بناء الكنيسه لان الكنيسه مبنيه بالطوب الاخضر والناس تخشي دخولها والي الان لا يوجد  اي استجابه !!!!!!   في حين اكد الاستاذ سعيد فايز المحامي  بقضية ماسبيرو انه متفائل بالدستور الجديد وبخاصة مواد الحريات رغم تحفظة علي مواد الهويه  ويؤكد فايز ان مشكلة بناء الكنائس ليست قانونيه فالخط الهيمايوني وشروط العزبي بالرغم من قسوتهم لم ينفذا . فالامن وامن الدوله تحديدا في حالة رفضه لبناء الكنيسه يصدر مجموعه من المتشددين السلفيين لوقف الصلاه أو نجد بعض الاهالي يقوموا بالاعتداء علي الكنيسه ومنع الصلاه بسبب تحريض بعض الشيوخ . واوضح محامي ماسبيرو انه للاسف ما زال هناك مشكلة بالتطبيق بالرغم من ان 25 يناير و 30 يونيو كانتا فرصتان لكل من المسلم والمسيحي لان يعرف كلا منهما قيمة الاخر فاسعدني ان اسمع احدي السيدات المسلمات باحد لجان الاستفتاء وهي تقول احنا عرفنا قيمة الشرطه والجيش والمسيحيين في مصر . واوضح فايز ان الدوله لديها القدره لفرض القانون ولكن مازالت هنك مخاوف تراوده من التلاعب بالتيارات الدينيه.   والجدير بالذكر ان فى يوم الأربعاء 18 /1/2006 م اندلعت أعمال تعصب دينى بهجوم قيل وقتها انه من عصابات جماعة الإخوان الارهابيه ضد أقباط مصر  وتم محاصرة كنيسة ‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏,‏والاعتداء‏ ‏علي‏ ‏الأهالي‏ ‏المحتمين‏ ‏بها مدعين انه مضيفه وتم تحويلها إلى كنيسة دون الحصول على ترخيص لاقامة قداس عيد الغطاس . وأدت أعمال التعصب الدينى إلى سقوط 14 من الأقباط المسيحيين ما بين قتيل وجريح ومسيحيين فى قرية العديسيات بمحافظة الأقصر السياحية ولما خاف المسيحيين من الخروج أشعلوا النار فى المبنى حتى يموت المسيحيين بداخلها خنقاً بالنيران وإضطر المسيحيين للخروج فهاجموهم بالعصى والجنازير وردد الاقباط هتافات وقتها يا كمـــــــــــــال ياكمال من أجل المسيح دمـــك سال ….يا جرجس يا جرجس من أجل المسيح رحت له بالإيمان.

الأقباط متحدون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى