هجوم عنيف على برهامي بسوهاج

لاقت تصريحات ياسر برهامى استنكارًا  فى الأوساط السياسية والشبابية بسوهاج والتى وصف فيها أن الفضل الأول يرجع للسلفيين فى التصويت بالدستور بنعم، حيث استنكرت حركة تمرد بسوهاج هذه التصريحات مؤكدة أن هذا المجهود لا يدعيه أحد دون غيره، مشددة على أن أعضاءها بذلوا مجهودًا واضحًا فى إنجاح التصويت بنعم على الدستور وأنهم قاموا بعقد عشرات المؤتمرات فى المراكز للداعية والحشد للدستور.  من جانبه، أكد  فهمي بدوي، عضو حزب الدستور بسوهاج،  أن الشعب المصري قال كلمته ليس من أجل جماعة وإنما من أجل مصر. وأشار فهمي إلى أن نتائج الاستفتاء أيضًا جاءت نتيجة كره الشعب لجماعة الإخوان، وكان هناك إصرار على قول “نعم” للقضاء على الإرهاب من السياسة في مصر بشكل عام. من جانبه، استنكر أحمد محمود حيالله، الناشط السياسى ومرشح مجلس الشعب السابق، هذه التصريحات، مؤكدًا أنه لم يرصد أى تواجد لحزب النور فى يومى الاستفتاء. وشدد على أنه رغم قيام حزب النور بعمل مؤتمر حضره برهامى ومخيون بالصوامعة بمركز طهطا إلا أنه لم يجد أيًا من هؤلاء المشاركين فى الشارع فى الاستفتاء على الدستور بعكس ما كان يحدث قبل. فيما أضاف مصطفى عبدالقوى، أحد النشطاء السياسيين المستقلين، أنه لم يرصد تحرك أو حشد لحزب النور بسوهاج سوى قيام اثنين من أعضائه فى كل مركز بالجلوس أمام أحد اللجان فقط بجهاز لاب توب للبحث عن لجان المواطنين فى الوقت الذى رصدنا خروجهم بعشرات السيارات للحشد فى دستور 2012.

المصريون