أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن الإدارة الأمريكية تناست ماصدر عن الرئيس المصري في وقت سابق من وصفه لعدوّ العرب التاريخي “شيمون بيريز”بـ”الصديق الوفي” ، و تناست تأمينه لإسرائيل بعد وقوفه وراء الهدنةبينها وبين المقاومة الفلسطينية في غزة، و تعمدت إبراز تصريحاته القديمة المُسيئة لـ”الصهاينة”.
وقال بكري في تصريحات خاصة أن الإدارة الأمريكية على كل الأحوال قلقة من أجواء القمع الذي تمارسه السلطةالحاكمة تجاه الحريات واعتداءها على القضاء.
و أضاف: كما أن الإدارة الأمريكية استغلت فرصة ظهور الفيديو الذي تم نشره أخيراً للرئيس و يحمل إساءات مباشرة منه قبل تنصيبه تجاه الصهاينة ، لتبعث له برسالة هي أقرب لـ”شدة أذن”، ومفادها أنه برغم تأييدها لنظامه و صمتها على استبداده السياسي فإنها لن تسمح له أو لاي رئيس عربي أن يرتكب خطئاً في حق اسرائيل من قريب أو بعيد”.
وأوضح أن هذه الحملة التي انتقلت من كواليس الإدارة الأمريكية إلى لسان المتحدثة الرسمية عنها هي بالأساس حملة “صهيونية” هدفها ابتزاز الإخوان المسلمين.، لافتاً إلى أنه شخصياً مؤيد بشكل كامل لمقاومة الحركة الصهيونيةو لا يظن أن أحداً ضدهم كديانة يهودية وإنما كفكر صهيوني.