الأخبار

فرنسا “ابنة بكر خائنة للكنيسة

 

 

11

 

 

البابا فرنسيس في تصريح لدى استقباله شبانا فرنسيين، ان فرنسا “ابنة بكر خائنة للكنيسة”، ونقل هؤلاء الشبان تصريحاته هذه الجمعة الى وكالة اي.ميديا المتخصصة بالشؤون الفاتيكانية. الفاتيكان: استقبل البابا فرنسيس مساء الخميس  في دير القديسة مرتا الذي يقيم فيه في الفاتيكان اثنين من التلامذة الفرنسيين وفرقتي غلوريوس وهوبن الكاثوليكيتين لموسيقى الروك من ليون.    وكان تعبير “الابنة البكر للكنيسة” التعبير المكرس في العالم الكاثوليكي  فترة طويلة للحديث عن فرنسا.   وخلال هذا اللقاء البعيد عن البروتوكول والذي استمر 45 دقيقة، شجع البابا الموسيقيين بالقول “ثمة اشخاص احياء لكنهم اموات، يجب ان نوقظهم”.   واضاف “يقال ان فرنسا هي الابنة البكر للكنيسة، لكنها ابنة خائنة”. وقد اعترى حديثه بعض “الحزن” على ما يبدو، كما قال لإي-ميديا أحد التلميذين الذي يدعى ادوار. وشجعهم على ان “ينقلوا فرح الانجيل” الى اي مكان يحلون فيه.   وكان البابا سبق واستخدم هذا التعبير في مجلس خاص مع اساقفة فرنسيين.   وكان ادوار وباتيست، التلميذان في ثانوية لا دروم حصلا على هذا اللقاء الاستثنائي في اطار مشروع مدرسي حول تأثير الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.   وقال طوماس بوزين، المغني وعازف الغيتار في فرقة غلوريوس انه “قدم عمل” الفرقة وتحدث عن “الحقيقة الراعوية” في فرنسا. وكان البابا تمنى الا يتقيد احد بالبروتوكول، وتخلى جميع زائريه عن الكراسي المخصصة وجلسوا على الارض.   وتواجه فرنسا والفاتيكان خلافا حول اختيار سفير جديد لفرنسا لدى الكرسي الرسولي. وما زال الدبلوماسي الفرنسي لوران ستيفانيني الكاثوليكي المتدين والمثلي الذي لا يخفي مثليته، والذي اختاره الرئيس فرنسوا هولاند في بداية كانون الثاني/يناير، ينتظر منذ ذلك الحين موافقة الكرسي الرسولي على تعيينه.   واكد البابا فرنسيس السبت على متن الطائرة التي اعادته من ساراييفو الى روسيا عزمه على زيارة فرنسا.   وقد اعلن في البداية عن الزيارة الراعوية الى فرنسا في 2015، قبل زيارة البابا للمؤسسات الاوروبية في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 في ستراسبورغ. ثم ارجئ المشروع الى مستهل 2016 بسبب جدول المواعيد المزدحم جدا اواخر 2015. ولم يتحدد اي موعد ويمكن ان يتحدد خلال السنة.   ومن زواج المثليين الى مشاريع القوانين الحساسة حول القتل الرحيم، ادى عدد كبير من المواضيع الى توتير العلاقات بين باريس والفاتيكان، حتى لو حصل تعاون حول موضوع الدفاع عن البيئة.

 

ايلاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى