رياضة

الأرجنتين وتشيلي يكملان عقد نصف النهائي

 

واصل منتخبا تشيلي “حامل اللقب” والارجنتين “الوصيف” مسيرتهما المظفرة وبلغا الدور نصف نهائي من بطولة كوبا أميركا المئوية 2016.

فقد حققت الارجنتين فوزا كبيرا على فنزويلا 4-1. منح جونزالو هيجواين التقدم للارجنتين بتسجيله هجفين متتالين، الأول عندما انطلق خلف تمريرة طويلة من ميسي وسددها نحو المرمى قبل تدخل الدفاع (8) ثم عاد ليستغل خطأ الدفاع لينفرد بالمرمى ويتجاوز الحارس قبل أن يسكنها الشباك بهدوء (28).

في الشوط الثاني تبادل ميسي وجايتان الكرة فلم يهدر ميسي الفرصة وسدد من بين قدمي الحاس الهدف الثالث (60)، قبل أن يقلص سالمون روندون الفارق من كرة رأسية عن يسار الحارس (70) لكن ميسي عاد بعد دقيقة ومنح البديل لاميلا الكرة فسددها سريعة فاجأت الحارس وهزت شباكه الهدف الرابع (71).

وبذلك ستلتقي الارجنتين في نصف النهائي مع صاحب الضيافة المنتخب الأمريكي يوم الاربعاء المقبل. وكان منتخب الارجنتين فشل باحراز لقبه الاول في جميع المحافل منذ عام 1993، في نهائي النسخة الماضية عام 2015 بعد ان ابتسمت ركلات الترجيح لتشيلي صاحبة الضيافة التي ذاقت في حينها طعم التتويج للمرة الاولى في تاريخها.

ويعود اللقب الاخير للارجنتين الى عام 1993 في كوبا اميركا بالتحديد عندما استضافتها الاكوادور. وقتها احرز “البيسيليستي” اللقب للمرة الرابعة عشرة في تاريخه معادلا الرقم القياسي في حينها بعدد الالقاب في المسابقة والذي كان بحوزة الاوروجواي، علما بان الاخيرة تملك الرقم القياسي الان برصيد 15 لقبا بعد تتويجها بنسخة 2011 التي استضافتها الارجنتين بالذات.

منذ ذلك الحين، اكتفت الارجنتين ببلوغ المباراة النهائية للمسابقة في نسخ 2004 و2007 (خسرتهما امام البرازيل بركلات الترجيح و0-3 على التوالي) وفي العام 2015 (خسرت امام تشيلي بركلات الترجيح).

تشيلي تسحق المكسيك
واكتسحت تشيلي “حاملة اللقب” المكسيك بسباعية نظيفة تناوب على تسجيلها ايدسون بوش (16 و88) وادواردو فارجاس (44 و52 و57 و74) واليكسيس سانشيز (49). ليتصدر فارجاس ترتيب الهدافين رافعا رصيده الى 6 اهداف بفارق هدفين امام ميسي. وبذلك ستلتقي تشيلي مع كولومبيا في نصف النهائي الخميس المقبل.

عانى المنتخب التشيلي باشراف المدرب الارجنتيني خوان انطونيو بيتزي الامرين في النسخة الحالية فهو خسر امام الارجنتين في الجولة الاولى 1-2، وفاز بشق النفس على بنما بالنتيجة ذاتها وفي الوقت بدل الضائع، ثم حقق فوزا صعبا على بوليفيا 2-1.

في المقابل، فان منتخب المكسيك تلقى الخسارة الاكبر له في بطولة كبرى منذ سقوطه بسداسية نظيفة امام المانيا الغربية في كأس العالم 1978 ، لكن خسارته الاكبر على الاطلاق كانت 0-8 امام انكلترا في لندن عام 1961.

وكان منتخب المكسيك يأمل بالذهاب بعيدا في هذه النسخة بعد ان تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الاول برصيد 7 نقاط من فوزين على الاوروجواي3-1  وجامايكا 2-0 وتعادل مع فنزويلا 1-1.

وهذه اول مرة منذ 2007 تبلغ فيها المكسيك، الضيف الدائم على البطولة منذ 1993، ربع النهائي، علما بانها حلت وصيفة في مشاركتها الاولى (1993) ثم كررت انجازها في نسخة كولومبيا 2001.

يذكر ان المكسيك تمكنت من تجاوز الدور الاول في مشاركاتها السبع الاولى بين 1993 و2007 وحتى انها حلت وصيفة مرتين (1993 و2001) ونالت المركز الثالث ثلاث مرات قبل ان تتعثر في نهائي 2011 و2015

فيفا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى