مصر تسير في دائرة مغلقة منذ ثورة 25 يناير
«مصر تسير في دائرة مفرغة، فبعد 3 سنوات من الإطاحة بمبارك، تحطمت آمال الشباب في الديموقراطية، ولم يتبق سوى القمع كالمعتاد في مصر».
وترى الصحيفة أنه «من غير العادي، أن يتجمع المتظاهرون في ميدان التحرير للاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة، ليطالبون برجل عسكري ليكون رئيسهم المقبل، وهو المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الذي كان مهندس 30 يونيو
وأكدت على أنه «بعد عزل محمد مرسي، الرئيس السابق، يسعى السيسي الآن لتولي منصبه، مصورا نفسه على أنه وريث جمال عبد الناصر».
أن «السيسي يفتقر إلى كاريزما ناصر، سواء في مصر أو في العالم العربي، ولكنه (لحسن الحظ) لا يتبنى الخطابات المعادية لإسرائيل».
«قبل 3 سنوات في مثل هذه الأيام، تجمعت حشود كبيرة في ميدان التحرير لكتابة نهاية نظام مبارك، وبالرغم من قدرتهم على القيام بذلك بأفسهم، فهم أرجعوا الفضل فيما حدث للجيش، الذي استمرت فيه الغرائز السلطوية منذ أكثر من 30 عاما»
وقالت إن «مصر تسير في دائرة مغلقة منذ ثورة يناير، بدئا من الحكم العسكري إلى الديمقراطية التي لم تدم طويلا، حتى عودة الجيش مرة أخرى، وأيضا، عودة جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة محظورة مرة أخرى بعد وصولها للحكم بعد سنوات من العمل السري، ما بدد آمال الثوار».
المصرى اليوم
