الأخبار

عزمى مجاهد يفتح النار على الألتراس

289

 

 

فجر عزمى مجاهد المتحدث الإعلامى باسم اتحاد الكرة المصرى، مفاجأة مدوية عندما كشف أن جماعة الإخوان وحركة حماس خططوا لمجزرة بورسعيد بقيادة البلتاجى. وأوضح فى حوار خاص مع “كايرو دار” أن نادى الزمالك على حافة الانهيار، منوها إلى أن “الإرهابية” استقطبت جزءا كبيرا من شباب الألتراس، وأشركتهم فى المواقف السياسية المختلفة، وأكد أن ذلك يتضح من تظاهراتهم الأخيرة ضد الجيش والشرطة، وأنهى الحوار مؤكدا دعمه الكامل للمشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد.

فإلى نص الحوار…

 

 

◄كيف كان رد اتحاد الكرة على خطاب الفيفا الذى طالب بتحسين الأوضاع داخل الأندية؟

 

للأسف تداولت وسائل الإعلام خطاب الفيفا على أنه حذر من إيقاف النشاط الكروى فى مصر، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، فخطاب الفيفا كان يطالب بتحسين أوضاع الأندية، بمعنى ألا يكون هناك تدخل حكومى فى شئون الأندية والاتحادات المختلفة.

قمنا بإرسال خطاب نشرح فيه حالة كل نادٍ من قائمة الأندية التى تداولها الخطاب وكانت القائمة تشمل كلا من “الزمالك، والأهلى، والترسانة، والاتحاد السكندرى، والنصر، والترام، والشمس” ، وتم توفيق أوضاع كافة الأندية، بحسب اللوائح الجديدة.

 

 

 

 

 

 

◄هل يعتبر وضع اتحاد الكرة الآن بعد الدستور المصرى الجديد ولوائح الفيفا الجديدة، قاصرا على تنظيم البطولات؟

 

بالتأكيد لا، فاتحاد الكرة هو المسئول الأساسى والوحيد لبطولات كرة القدم المختلفة وهو المسئول عن تسويقها بالاشتراك مع الأندية المشاركة فى البطولات المختلفة، ولا يوجد تداخل من أى نوع بين وزارة الرياضة والدستور الجديد وبين اتحاد الكرة.

 

 

 

◄كيف يرى اتحاد الكرة الذكرى الثانية لمجزرة بورسعيد؟

 

قدم مجلس إدارة الاتحاد التعازى لأهالى شهداء مجزرة بورسعيد، وأحب أن أذكر المصريين أن دمهم فى رقبة كل شخص يعيش فى هذا الوطن، حتى نأتى بحقوقهم.

وكنت أول من عرف الجناة وصرحت بذلك للإعلام، ولكنهم قالوا إنى مجنون، فلقد عرفت من مصادرى الخاصة أن حماس وجماعة الإخوان والبلتاجى تحديدا هم المتسببون فى المجزرة، وهذا ما قاله وزير الشباب الإخوانى أسامة ياسين فى نص التحقيقات.

 

◄كيف ترى وجود الألتراس فى مصر؟

 

الألتراس ظاهرة محترمة جدا وأنا أقدرها، حتى أقحمت نفسها فى السياسة وبدأ أصحاب المصالح السياسية فى استغلالهم، فبعد تولى جماعة الإخوان حكم البلاد استطاعوا استقطاب جزء كبير من شباب الألتراس إلى جماعتهم، وقاموا بإشراكهم فى المواقف السياسية المختلفة، وبدا ذلك واضحا فى تظاهرات الألتراس الأخيرة ضد الحكومة الحالية.

ومن دخل إلى الاستاد أثناء مباراة الزمالك وحرس الحدود هم ألتراس حازمون وهم معروفون لقوات الأمن، ولكن ليس كل شباب الألتراس سيئين، ولابد أن نفصلهم عن المسيسين.

وأتمنى أن يكون الشباب قد استوعبوا الدرس فنحن نحتاج إلى أن نراهم فى الملاعب من جديد، وكفانا عنفا، فالرياضة هى مفتاح دخول السياحة إلى البلاد من جديد، كما أن مزاولة النشاط الرياضى أكبر دليل على عودة الأمن والأمان داخل الوطن.

 

◄هل ستترشح لانتخابات رئاسة نادى الزمالك القادمة؟

 

 

أنا فى خدمة النادى دائما وأبدا، وإذا نادانى نادى الزمالك “بيتى وبيت أبنائى” فسألبى النداء دون أدنى شك، وسأترشح لانتخابات نادى الزمالك إذا ما وجدت الأسماء المُرشحة من أبناء النادى ويسعون إلى خدمته.

 

وعلى الجمعية العمومية لنادى الزمالك أن تختار الأصلح فالنادى على حافة الانهيار وكفانا تجارب فيه.

 

◄ما رأيك فى تعيين ميدو لرئاسة الجهاز الفنى للزمالك؟

 

لقد كان الأهلى سباقا فى تعيين الشباب والاستفادة من حماستهم، بينما كان الزمالك متأخرا جدا فى تلك الخطوة، وعلى كل حال فإن قرار تعيين ميدو فى هذا المنصب كان بجرأة إطلاق الرصاص، وأعتقد أن تجربة ميدو مع الزمالك ستكون ناجحة إذا استغل ميدو الخبرات التى اكتسبها من فترة احترافه بأوروبا وخصوصا مع وجود اسمين كبيرين كـ”عبد الرحيم محمد، وأحمد عبد الحليم”.

 

◄وماذا عن تعيين عبد الرحيم محمد مديرا فنيا بدلا من ميدو فى بطولة إفريقيا؟

 

أعتقد أنه لا مشكلة فى ذلك طالما الود والحب موجود من جميع الأطراف، وطالما أن الهدف الأول والأسمى هو مصلحة الفريق لا المصلحة الشخصية، وإذا استغل ميدو خبرته الكروية سيكون من أقوى المدربين فى الوطن العربى.

 

◄وعن الوضع السياسى فى مصر، هل يمكنك أن تضعنا فى صورة موقفك من التداعيات الحالية؟

 

أحب أن أوضح أنه لولا المشير عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ مصر من الإرهاب الأسود لضاع الوطن، فلقد خلص مصر من العصابة التى تملكت من مفاصل الدولة، فقد كنا على حافة الهاوية لولا تدخل السيسى فى الوقت المناسب.

ولا أظن أن السيسى يحتاج لبرنامج رئاسى، فثقة الشعب فيه تكفيه، وعقارب الساعة لا تعود أبدا إلى الخلف وراكبى الموجة معروفين، ولن يُسمح للشخصيات المشبوهة فى الوجود داخل المشهد، والقوات المسلحة وسام على صدر الشعب المصرى.

وأعلم أنهم يقولون أنى من عبيد البيادة، ولا أزيدهم قولاً.. فنعم أنا من عبيد البيادة وهذا شىء يشرفنى.

 

 

كايرو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى