عناصر أمنية أمريكية ستعود إلى العراق للتدريب

 

 

كشفت صحيفة ”لوفيجارو” الفرنسية، اليوم، الأحد، أن عددًا من العناصر الأمنية الأمريكية ستعود إلى العراق لتدريب قوات الأمن المحلية.

وأشارت الصحيفة- عبر موقعها الإلكتروني- إلى أن المئات من عناصر الأمن بالولايات المتحدة الأمريكية سيعودون إلى العراق لتدريب قوات الأمن المحلية العراقية على استخدام أسلحة جديدة تستعد بغداد لتسلمها من الولايات المتحدة بغرض تعزيز حربها ضد ”التمرد السني” القريب من تنظيم القاعدة.

ونقلت ”لوفيجارو” عن الأكاديمي الفرنسي-العراقي داوود هشام المقيم بإقليم كردستان (العراق) قوله إن هذه العناصر (الأمريكية) لن تكون مهمتها كما كانت في الفولجة عام 2004، وذلك في إشارة إلى وجود أعداد كبيرة من ”المرتزقة الأمريكيين” (بحسب الصحيفة) الذين كانوا يقاتلون إلى جانب الجيش العراقي، عندما كان يواجه الأخير معقل آخر عصيان مسلح معاد للاحتلال الأمريكي فى البلاد، بعد عام من الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وأضاف الأكاديمي الفرنسي-العراقي أن ”هؤلاء المرتزقة الجدد” لن يخرجوا إلى الشوارع و لن يشاركوا في القتال ”إلا فى حالات إستثنائية نادرة”.

وذكرت صحيفة ”لوفيجارو” أنه على الرغم من أن العراقيين يحتفظون بذكرى الإعدامات التي كان تنفذها أذرع كبيرة في شركة ”بلاك ووتر”، إلا أنه أمام موجة العنف التي يواجهها رئيس الحكومة نوري المالكي في الفلوجة، فإن السلطات العراقية بحاجة لمساعدة عاجلة في مجال قيادة طائرات الأباتشي والصواريخ (الأمريكية) والتي ستسلمها شركتا بوينج و”لوكهيد مارتن للعراق قريبا.

 

مصراوى