الأخبار

كاميرون فى مأزق

203

كشفت صحيفة “ذى ديلى تليجراف” البريطانية النقاب عن أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يواجه ورطة، حيث لا يعلم ما إذا كان سيحضر قمة “الاتحاد الأوروبى-أفريقيا” أم لا بعد دعوة رئيس زيمبابوى روبرت موجابى رسميا لحضورها.

وذكرت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم، الاثنين، وبثته على موقعها الإلكترونى، أن الدعوة تأتى رغم الحظر المفروض رسميا على الزعيم الزيمبابوى ويمنعه من زيارة أى دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى.

وقالت الصحيفة إن جوردون براون، عندما كان يتولى منصب رئيس الوزراء قاطع قمة سابقة للاتحاد الأوروبى- أفريقيا حضرها موجابى فى لشبونة عام 2007، وقرر أيضا عدم حضور أى وزير بريطانى.

وأضافت أن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية فى “داونينج ستريت” رفض يوم الأحد الماضى الإفصاح عما إذا كان كاميرون سيحجم عن حضور القمة المقرر انعقادها فى بروكسل فى شهر إبريل القادم أم لا، لكن وزارة الخارجية البريطانية أوضحت أن بريطانيا لا توافق على دعوة الرئيس الزيمبابوى، مشيرة إلى أنها جاءت فى مقابل تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبى المفروضة عليه والمقرر أن تنتهى صلاحيتها بنهاية هذا الشهر.

ولفتت الخارجية البريطانية فى بيان حصلت عليه الصحيفة قائلة “تفضل بريطانيا ألا ترى موجابى فى القمة، لكن هذا كان جزءا ضروريا من اتفاق الاتحاد الأوروبى لتجديد العقوبات بوجه عام على زيمبابوى والتى لعبنا دورا بارزا فى الحفاظ عليها”، منوهة إلى أن موجابى، الزعيم الأكبر سنا فى أفريقيا والذى يتم عامه التسعين فى الحادى والعشرين من هذا الشهر، أعيد انتخابه العام الماضى وسط اتهامات بتزوير وتلاعب واسع النطاق فى نتائج التصويت.

وأوضحت أن حظر الاتحاد الأوروبى زيارة موجابى ومجموعة كبيرة من حلفائه لأى دولة أوروبية يعود تاريخه إلى عام 2002 حيث جمد هذا الإجراء أيضا أية أصول لهم فى بنوك التكتل.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى