الأخبار

حمزاوي: لم أغادر مصر لأني أحبها..

61

 

 

أكد الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية تحت التأسيس، في أول ظهور له إعلاميًا منذ فترة، أنه لم يختفِ ولم يغادر مصر إلا في مهمات علمية وعائلية، مشددًا على أنه يحترم القضاء المصري.

وأوضح حمزاوي، خلال استضافته ببرنامج “بوضوح” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، أنه لم يهرب من مصر نهائيًا، مشيرًا إلى أنه لو صدر قرار بمنع سفره وهو خارج مصر فسيعود فورًا لتطبيق القرار لأنه وطني ويحب بلده.

ورفض رئيس الحزب الحديث عن مصطلح “الطابور الخامس”، واصفًا هذا الحديث بالكلام المبتذل، موضحًا أنه لا يمكن أن تتحول مصر إلى صوت واحد فقط، وتابع “حينما يكون لدى شخص رأي معين ويحدث اعتراض عليه من قبل البعض، يجب الدخول في مناقشة الأمور التي يوجد بها خلاف بدلًا من سياسة التخوين والاتهام بالعمالة والتشويه”.

ونفى حمزاوي أن يكون تقبل على مدار حياته أي تمويل أجنبي، موضحًا أنه صاحب تاريخ سياسي طويل، مشيرًا إلى أنه يعمل بالجامعة الألمانية وجامعة القاهرة.

واستطرد “ثورة 30 شاركت بها مثل باقي الشعب المصري، وكنت أول من دعا لانتخابات رئاسية مبكرة”، مشيرًا إلى أنه يوافق على ثورة 30 يونيو ولكنه اعترض على 3 يوليو، نافيًا أن يكون قال أو يأييد الحديث عن كلمة “انقلاب”.

وشدد رئيس الحزب على أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية ديمقراطية خرجت بها الجماهير للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، نافيًا أن تكون الجماهير خرجت من أجل إعادة ممارسات الدولة القمعية مرة أخرى.

وتابع “اعترضت على يوم 3 يوليو لأنه خرج على الإجراءات الديمقراطية”، موضحًا أنه من العيب الشديد أن يتم تشويه شباب مصر الراغب في بناء مصر الديمقراطية.

ورفض حمزاوي بشدة إعادة دمج كل من تورط في أعمال عنف أيًا كان موقعه، مشددًا على ضرورة الالتزام بالثوابت الوطنية، لأنها الأمل الوحيد في بناء مصر الديمقراطية العادلة، محذرًا من خطورة إعادة الممارسات القمعية الأمنية.

وقال الدكتور إنه عارض الأفكار الدينية الخاطئة منذ عام 2011 حتى انتهاء حكم الإخوان، موضحًا أنه توجد محاولة لتغيير وعي الشعب المصري.

وأضاف رئيس حزب مصر الحرية أن انتخابات 2010 في عهد الرئيس الأسبق “مبارك” بأنها الأسوأ في تاريخ مصر، منوهًا بأنه حدثت أخطاء عقب ثورة 25 يناير كلفت الدولة المصرية الكثير.

ونفى حمزاوي أن يكون تحدث عن إجراء مصالحة مع الإرهابيين، موضحًا أنه يدين بكل شدة أعمال العنف والإرهاب بكل جوانبها.

واستطرد قائلًا: “علينا التوازن بين الحلول الأمنية والسياسية لمواجهة الإرهاب”، مؤكدًا أن التصادم بين شباب ثورة 25 يناير و30 يونيو بأنه أزمة مفتعلة، نافيًا أن يكون رفع إشارة رابعة في محاضرة تخصه.

وأعرب حمزاوي عن احترامه الشديد بخصوص التأييد الشعبي الكبير الذي يحظى به المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، مفضلًا أن يكون رئيس مصر القادم مدنيًا لا ينتمي لخلفية عسكرية، موضحًا أنه لم يحسم أمره بخصوص المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتابع “هناك هيمنة من قبل المؤسسة العسكرية والمكون الأمني على الدولة المصرية”.

وأشار رئيس الحزب إلى أن السيسي إذا خلع بدلته العسكرية وأعلن ترشحه للرئاسة فهذا لن يغيير من شخصيته العسكرية، وشدد على مطالبته بوجود ضمانت من المؤسسة العسكرية بعد التدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أن الدستور الجديد به نصوص قمعية، واستطرد “أعترض على محاكمة المدنيين عسكريًا”.

وطالب حمزاوي بضرورة وجود ضمان النزاهة والتعددية في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أنه لن يعلن عن مرشحه للرئاسة، وسينتظر خريطة المرشحين كاملة.

وتابع “أرفض العقاب الجماعي لجماعة الإخوان وأوافق على إقصاء كل من تورط في الإرهاب”، موضحًا أنه مع القضاء الطبيعي وضد أي قضاء استثنائي.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى