بالفيديو..أحمد أبو الغيط: مبارك كلفنى بتحذير الأسد من الحرب مع إسرائيل

 

أوضح أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن القطيعة التى وقعت بين الملك السعودى عبد الله والرئيس الأسبق مبارك من جهة، والرئيس السورى بشار الأسد، من جهة أخرى، جاءت إثر الخطاب الذى ألقاه الأخير أمام مجلس الشعب بعد الحرب الإسرائيلية الفاشلة على لبنان صيف عام 2006.

وأشار “أبو الغيط”، خلال حواره ببرنامج “رحلة فى الذاكرة” المعروض على “روسيا اليوم”، إلى أنه كان أسوء خطاب يصدر من رئيس سوريا فى مواجهة حلفائه التقليديين “مصر والسعودية”، ما أدى إلى حدوث شرخ عميق لم يندمل حتى نهاية حكم الرئيس الأسبق مبارك، مشيرا إلى أن تداعياته تتردد أصداؤها حتى اليوم، حيث تهجم على قادة هذه الدول واصفاً إياهم بأنصاف الرجال، ومدعى الحكمة، الأمر الذى فسره بعض الزعماء على أنه ارتماء من قبل النظام فى سوريا فى الأحضان الإيرانية دون رجعة.

وأضاف “أبو الغيط ” أن مبارك غضب من الخطاب، واتصل بى عبر دائرة اتصال مغلقة، مؤكدا أنه لم يكن يتحدث عبر الهاتف المحمول إطلاقاً، معتقداً أن كل اتصالاته مراقبة ومكشوفة، وقال: “أبواب جهنم ستفتح فى الشرق الأوسط”، لأن الإسرائليين لديهم رعونة وسيتصرفون ضد لبنان وحزب الله بشكل غير مسبوق، لأنهم لا يعرفون العسكرية وكل ما يهمهم أن يثبتوا أنهم أسياد الإستراتيجية العسكرية، وسيتصرفون بحماقة لا يتحملها الشرق الأوسط.

وأكد “أبو الغيط”، أن الرئيس مبارك كلفه بالسفر إلى سوريا لتحذير الرئيس بشار قائلا: “كلفنى بالسفر فوراً فى 12 يوليو 2006 لسوريا والالتقاء بالرئيس بشار، وإبلاغه بالتحذير المباشر من الرئيس مبارك بألا يخوض فى هذا الأمر، حتى لا تنجرف سوريا إلى صدام مع إسرائيل ستدفع سوريا ثمنه غال”، مضيفاً: “كلفت أيضاً بأن أبلغ الرئيس بشار بأن يساعد فى الإفراج عن الجنود الإسرائيليين، الذين تبين فيما بعد أنهم قتلوا، وأن يقوم بتحذير حزب الله من الانجراف فى المواجهة مع إسرائيل”.

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=mkKdO9C1m40&feature=g-all-xit”]

اليوم السابع