«عمومية طارئة» لـ«الصيادلة» لسحب الثقة من النقيب «الإخواني»

 

دعت نقابة الصيادلة لجمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي، واصفة إياه بـ«مجلس الإخوان»، فيما قضت محكمة القضاء الإداري بتأجيل انتخابات نقابة المهندسين.

 

ووافق مجلس النقابة العامة للصيادلة على طلب مقدم من 150 عضواً، ينتمون لتيار الاستقلال، وحركة «تمرد الصيادلة»، لعقد جمعية عمومية طارئة، لسحب الثقة من الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، أحد قيادت جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور عبد الله زين، الأمين العام للنقابة، المنتمي للجماعة.

ودعا مجلس النقابة، جميع الأعضاء، لحضور الجمعية العمومية غير العادية، يوم الإثنين، 25 نوفمبر الجاري، في قاعة مؤتمرات جامعة الأزهر لطرح الثقة بناءً علي الطلب المقدم من بعض الأعضاء للنقابة، طبقا للقانون رقم 47 لسنة 1969.

 

وقال الدكتور محمود فتوح، منسق «تمرد الصيادلة»، إن الحركة مصرة على سحب الثقة من النقيب الدكتور محمد عبد الجواد، والأمين العام الدكتور عبد الله زين العابدين خلال الجمعية العمومية الطارئة، وإن أعضاء الحركة اتفقوا مع أعضاء النقابة المؤيدين لها، على ضرورة تنفيذ مطالب الصيادلة، المزمع طرحها في الجمعية العمومية، ولكن بعد «إسقاط النقيب ونائبه».

 

وبالتزامن، قضت محكمة القضاء الإداري، الثلاثاء، بإيقاف إجراءات انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين، المقررة 22 نوفمبر الجاري، لحين تقديم هيئة مفوضى الدولة رأيها في الدعوى.

 

 

المصرى اليوم