إعدام قاتل في ولاية ميسوري الأمريكية على الرغم من الجدل

أوردت صحيفة “لكسبريس” الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ولاية ميسوري الأمريكية نفذت اليوم الأربعاء حكم الإعدام الصادر بحق قاتل فتاة مراهقة، على الرغم من الجدل حول إجراء الحقن القاتل، بعد أقل من شهر من إعدام متهم قبل بضع دقائق من الضوء الأخضر من قبل المحكمة العليا.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن عمليات الإعدام ازدادت بشكل سريع في ولاية ميسوري في وسط البلاد، بمعدل عملية إعدام واحدة كل شهر حالياً.

وأعلنت السلطات الأمريكية أنه تم إعدام مايكل تايلور (47 عامًا) قبل منتصف الليل بوقت قصير، بعد أن صدر بحقه حكم بالإعدام في عام 1989 بتهمة اغتصاب وقتل مراهقة اختطفها عند توقف الحافلة المدرسية التي كانت تستقلها.

ومثل جميع المحكوم عليهم بالإعدام في الولايات المتحدة الأمريكية، لجأ مايكل تايلور ومحاموه حتى اللحظة الأخيرة إلى جميع الطعون الممكنة. وتم إعدام تايلور بعد أن رفضت المحكمة العليا آخر طعن ورفض محافظ ميسوري العفو عنه.

وتقدم تايلور بصفة خاصة بطعن أمام محكمة فيدرالية في ولاية ميسوري “بسبب غياب الوسائل القانونية للإعدام”.