الأخبار

الإخوان “موضة وبطلت”

21قال المحامى مختار نوح، القيادي المنشق عن جماعة «الإخوان المسلمين»، إنه «بالنسبة للتوقيعات التي ادعت “تجرد” الحصول عليها، فهى مشكوك فيها وفي صحة أرقامها، لأنهم غير موجودين في الشارع، ولم يرهم أحد من المصريين”.

وأشار نوح، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنها “مجرد حركة لمواجهة “تمرد” مثلما حدث أن قام الإخوان من قبل بتشكيل ما يسمى “جبهة الضمير” ليواجهوا بها جبهة الإنقاذ، فهذه هى طبيعة الإخوان دائما في خلق عمل مواز لإثارة موضوع أزمة كما حدث كذلك عندما غضب نادي قضاة مصر، فقام الإخوان بتشكيل ما سموه “قضاة من أجل مصر”، ولم يكن يتجاوز عددهم 15 قاضيا”.

وأوضح أنها “طريقة مكشوفة، لأن العالم المتقدم يعتمد على قياسات الرأي، وبموجب هذا المعيار، فإن الرئيس محمد مرسي فقد شرعيته، بدليل أن كثيرا من القوى الدينية تعترض عليه، كما حدثت 15 ألف حالة استقالة من جماعة الإخوان؛ بعضها سري وبعضها علني خلال السنة الأولى من حكم الرئيس مرسي بسبب عدم الرضا، لأن جماعة الإخوان تحولت من الدعوة للقيم والأخلاق إلى العمل السياسي وتخلت عن مبادئها”.

وقال: “أصبح من الممكن أن يجدد الرئيس مرسي للملاهي وخلافه، بينما يقرر غلق محطة ثقافية لأنها ضده، كما أصبح الإخوان المسلمين يقاتلون المسلمين بينما يتركون الصهاينة، ومن ثم كان الإخوان موضة وبطلت!! ونحن نؤكد أن “تجرد” هذه كيان وهمي لا أساس له، ومع ذلك، فإن ادعاء “تجرد” جمع توقيعات في مقابل توقيعات “تمرد” التي ستتجاوز 15 مليونا وربما تصل إلى 20 مليونا، يعني أن شرعية الرئيس مرسي أصبحت على المحك”.

وأضاف: “يجب عليه أن يلجأ للاستفتاء عملا بنص المادة 150 التي تجعل الرئيس يدعو الناخبين للاستفتاء في المسائل المهمة التي تتعلق بمصالح الدولة العليا، وأعتقد أن الظرف الذي نمر به وسفك الدماء المحتمل يوم 30 يونيو من المصالح العليا التي تستوجب أن يدعو الرئيس لهذا الاستفتاء، لكنه لن يفعل لأنه غير واثق من شعبيته”.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى